استوقفنى صديق قديم من قريتى وقال لى معاتبا وغاضبا «أنت هتقفوا معانا إمتى؟»، لم أفهم فى أول الأمر من نحن ومن هم، وبعد قليل فهمت أنه اعتبرنى الإعلام والصحافة واعتبر نفسه الناس
لمحمد الماغوط، الشاعر السورى الراحل، منزلة كبيرة، تزداد يومًا بعد يوم، لأنه كان عنوانًا للنقاء والموهبة معًا.. فى اللحظات المربكة يطل برأسه يعلق على الأحداث، لم يكن مشغولًا بالريادة ولا المجد
من المؤكد أن الذى شار على الدكتور جابر عصفور هذه الشورة أراد أن ينتقم منه هو، وزير الثقافة يعرف قبل غيره أن رفع قضية على صحفى لأنه كتب رأياً، تعنى أن الكلام عن التسامح والتعددية واحترام الرأى الآخر والأفكار النبيلة التى يبعزقها فى كل مكان لم تكن صادقة.