قال نبينا الكريم "مَنْ أَصبح منكم آمِنًا في سربه مُعافى في جسده عنده قوت يومه فَكَأَنَّمَا حِيزَت له الدُّنيا بِحَذافِيرها"، فحقا الصحة تاج على رؤس الأصحاء لا يراها إلا المرضى، ففي المرض يكمن ضعف الإنسان
بعد أن سيطرت الحياة المادية على سلوكياتنا وتصرفاتنا أصبحت النعمة في مفهومنا واعتقادنا هي الوفرة والرفاهية، والسعادة في كثرة المال وتضخم الأرصدة في البنوك وفى انتفاخ الجيوب والبطون،
في ظل عصر الحداثة والعولمة وسيطرة الحياة المادية على سلوكيات البعض تسود ظاهرة عجيبة ومريبة لأناس أصبح يرون أن "النعمة" تكون فى امتلاك الأبراج والفيلات ودفاتر الشيكات، وموائد الطعام وإقامة الحفلات،
هل فكرت يوما أنك تمتلك ثروات لا تقدر بثمن؟! هل شعرت من قبل أنك ملياردير أو حتى مليونير رغم أن مرتبك ربما لا يكفيك حتى آخر الشهر؟!