فى كتابه "الرواية العربية الحديثة" فصل الدكتور حمدى السكوت بين نجيب محفوظ والأجيال الشابة التى تلته بجيل سماه "جيل ما بعد نجيب محفوظ"،
وصل التأثر بالروح الغربية الجديدة فى الرواية درجة جعلت أغلب الكتاب المصريين من جيلى الستينيات والسبعينيات ينظرون إلى الغرب ليأخذوا،
فى الوقت الذى كان فيه الكتاب المصريون مشغولون بتوطين الفن الروائى على النسق التقليدى فى مصر، كان الغرب قد اجتاحته رياح تغيير عصفت بهذا النسق.
أغلب الفتيات يقعن تحت قهر المجتمع ذى النظرة الذكورية الذى يحلل للرجل جميع المحرمات، ويحرم عليها ما أحل الله تحت مظلمة العادات والتقاليد ويصبح لسان حال المحطين بها "عيب وحرام".