فى ظل تسارع وتيرة الحياة ووسط عالم يركز على الكسب المادي والبقاء للأقوى، ربما تمر علينا لحظات نادرة تُعيد تشكيل وعينا وتعطينا جرعة جديدة من الإنسانية التي ربما نكون نسينا قواعدها وملامحها.
دائمًا ما تدعونا الفضيلة أن نُفكر في الاخرين، بل وفي أحيان كثيرة نُؤثر الغير على أنفسنا، فهذه هي الأخلاقيات القويمة، والمبادئ السامية، والمُثل العليا، ومَنْ يفعل ذلك فهو بلا شك نموذج للإنسان المثالي الذي لا بد أن يقتدي به الجميع، ويحُتذى به في كل العصور.