في أقدس أسابيع العام، تتوحد قلوب الأقباط بالصمت والتأمل في آلام المسيح، وتخفت الأضواء داخل الكنائس وتتوشح بالسواد، وذلك عقب بداية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أسبوعها الأعظم...
يُعد "أربعاء أيوب" يومًا للتأمل في الآلام الوشيكة للسيد المسيح، وفقًا للنصوص الإنجيلية، حيث تركز الكنائس على المعانى
تحيي الكنيسة اليوم الأربعاء طقسًا روحيًا مميزًا يُعرف باسم "أربعاء أيوب"، وهو تقليد كنسي يرمز إلى الصبر والثبات في وجه الآلام، مستمدًا من قصة النبي أيوب في العهد القديم، الذي أصبح رمزًا للتحمل.
تعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فى هذه الأيام، أسبوع يعتبر أقدس أسابيع السنة، إذ يمثل أسبوع الآلام المسيح استعدادًا لصلبه وقيامته، وفى هذا السياق أكد القمص بولس الأنبا بيشوي..