مؤتمر الشباب الذى عقد فى شرم الشيخ، خلال الساعات القليلة الماضية، أصاب الدكتور محمد البرادعى، ومريديه من اتحاد ملاك ثورة يناير، ونشطاء الغبرة، «بخرم فى النافوخ».
فى 11 فبراير 2011 قادت الناشطة الحقوقية «توكل كرمان» الثورة فى اليمن، ضمن هوجة النشطاء فى تونس ومصر وليبيا وسوريا، لتدمير الوطن العربى، وبالفعل نجحت الثورة اليمنية فى إسقاط نظام على عبدالله صالح
على عكس ما تعتقد، لا أشعر كثيرًا بالغضب من قطاع النشطاء أو كتائب الهرى على الفيسبوك وتويتر، بل أشعر بشفقة على تلك المجموعة التى لم يصبها دور العبرة والعظة من خسائرها المتتالية خلال السنوات الست الماضية
تصدر هاشتاج "النخب والنشطاء لا يمثلونى"، قائمة الأكثر تداولاً على موقع التدوين المصغر تويتر.
تلقيت هذا الخبر مع مجموعة من النشطاء فى الـ«واتس أب» أو «الفيس» وهذا نصه:
سألنى البعض عن إصرارى على أن أربط بين الانحدار الأخلاقى الذى ضرب مصر و25 يناير 2011، وكأن مصر قبل سقوط مبارك كانت شعبا من الملائكة والأنبياء،
من حق إدارة وجهاز سموحة أن يفرحوا بالنتيجة المذلة على الأهلى- الشياطين الحمر سابقا- بثلاثية نظيفة، ليس فقط لتحقيق الفوز على الأهلى وحصد النقاط الثلاث.
هل سألت نفسك من هم الذين يتصدرون المشهد العام فى مصر منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن؟، وهل سألت نفسك لماذا صمت الجميع عندما هرب خيرة شباب مصر.
ينضم الكاتب الصحفى " إبن الدولة" لقائمة كتاب الرأى فى "اليوم السابع" ابتداء من غد الأربعاء وبشكل يومى.