يدور مسلسل سوق الكانتو بطولة أمير كرارة ومي عز الدين وفتحي عبد الوهاب، فى النصف الأول من القرن العشرين فى مصر، ومن الظواهر التي كانت منتشرة فى تلك الفترة ظاهرة الفتوات، فكيف بدأت فى المجتمع المصري؟.
هل سمعت من قبل عن كازينو البوسفور، أحد الملاهى الشهيرة فى مصر قبل ثورة 1952، وقد ارتبط بحادثة كانت سببا فى القضاء على نظام الفتوات فى شوارع مصر.
كان الفنان الكبير رياض القصبجى الى اشتهر بشخصية الشاويش عطية ، وكذلك شخصية المعلم أبو الدبل يظهر فى العديد من أفلامه مجسداً شخصية المعلم والفتوة
قال الأديب العالمي نجيب محفوظ، إن الإنجليز وقت احتلالهم لمصر، كانوا يختارون المناطق الخطرة التي تخرج منها الثورات والمظاهرات ضدهم، ويقومون بعمل معسكرات بها.
لم يذكر نجيب محفوظ الفتوات على عجل في رواياته بل إنه خصص لهم رواية وهي رواية الحرافيش التي تناولت عالم الحرافيش والتي تحولت بعدها إلى فيلم سينمائى
قال الفنان ياسر جلال، إن معظم الأعمال السينمائية والدرامية التى كانت تقدم قصة الفتوات دموية وعنيفة، وتميل للميلودرامية والتي كانت تعطى المشاهد الألم والحزن.
تملك مصر تاريخا شعبيا يمثل الفتوات فيه ركنا أساسيا من أنظمته، وبمناسبة مسلسل "الفتوة" بطولة ياسر جلال ورياض الخولى وغيرهما من الفنانين، نستعرض قصة واحد من أشهر فتوات المحروسة هو "محمود الحكيم" وذلك اعتمادا على كتاب "تاريخ فتوات مصر" لـ سيد صديق عبد الفتاح.
كان الفتوات جزءا من تاريخ مصر الحديث، خاصة التاريخ الشعبى فى المدن الكبرى وعلى رأسها مدينة القاهرة.
نشاهد مؤخرا مسلسل الفتوة من بطولة النجوم ياسر جلال وأحمد خليل ورياض الخولى ومى عمر وغيرهم الكثير، وهو ما يذكرنا بزمن الفتوات قديما، ونحن نعرف الفتوات من روايات الكاتب العالمى نجيب محفوظ، وصارت لدينا صورة "شعبية" عنهم.
لم يقتصر ظهور البودى جارد والفتوات على الوسط الفنى فحسب بل امتدت هذه البدعة للوسط الكروى حيث أقتنصها نجوم الكرة من الفنانين بغية حماية أنفسهم من المطاردات والمعجبين والمعجبات.
صور لنا الأديب العالمى الراحل نجيب محفوظ فى ملحمة الحرافيش "التوت والنبوت"، كيف كان يستمد فتوة الحارة قوته