كان الفنان الكبير رياض القصبجى الذى اشتهر بشخصية الشاويش عطية ، وكذلك شخصية المعلم أبو الدبل يظهر فى العديد من أفلامه مجسداً شخصية المعلم والفتوة وهو ماعرضه فى حياته للعديد من المواقف الطريفة، بسبب تصديق البعض أنه كذلك فى حياته العادية، فتوة قوى قد يبطش بمن يضايقه رغم أنه كان مثل الطفل طيب القلب خفيف الظل لا يحب العنف.
وفى حوار نادر مع الفنان الكبير رياض القصبجى تحدث عن العديد من المواقف التى تعرض لها بسبب تصديق أولاد البلد أنه أبو الدبل الفتوة القوى.
وقال القصبجى أنه يتمتع بشهرة واسعة خاصة فى المناطق الشعبية رغم أنه لم يحصل على أدوار البطولة المطلقة، مشيراً إلى أن أولاد البلد كانوا يستقبلونه بحفاوة كبيرة ويلتفون حوله ، وإن كان بعضهم ينظر إليه نظرات خوف على اعتبار أنه فتوة.
وكان من ضمن المواقف التى حكاها الفنان الكبير ما حدث له حين ذهب لزيارة أحد أقاربه بحى السيدة زينب ، وحين مر بشارع المذبح.
وقال القصبجى أنه قابل أثناء سيره رجلاً مفتول العضلات يسير بجوار سيدة تحبك الملاءة اللف حول جسدها، وحين رأته تلك السيدة وقفت أمامه وهتفت وكأنها عثرت على كنز ونادت الرجل فى لهفة :" يا حسنين ..أبو الدبل أهه".
وتابع الفنان الكبير قائلاً :" وجدت حسنين ينظر إلى شذراً وشنبه يرتعش، ثم أطبق يده وسدد لكمة قوية لوجه زوجته وهو يقول :"أبو الدبل مين يامجرمة هو أنا مش مالى عينك" ، وصرخت المراة صرخة قوية".
وأشار القصبجى إلى أنه شعر بالصدمة والذعر من رد فعل الرجل وخاف أن يتقدم نحوه أو يحاول تهدئة الموقف فينهال عليه حسنين ضرباً، حيث عرف أنه رجل غيور جداً ولا يحب أن تنظر زوجته لأى رجل آخر حتى وإن كان ممثل.
وأضاف الفنان رياض القصبجى قائلاً :" لكم أن تتخيلوا الحرج الذى وقعت فيه حين تجمع الناس حولنا وبدأوا يصلحون بين الرجل وزوجته وينظرون إلى على أننى السبب فيما حدث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة