تستمر الحرب الدامية بين الجيش الإثيوبى والجبهة الشعبية لتحرير شعب تيجراي، والتى اندلعت منذ نحو عام، وتكبدت فيها الحكومة الإثيوبية خسائر فادحة، أمام تقدم كبير للجبهة وسيطرتها على مزيد من المدن الهامة.
تستعد الأمم المتحدة لإجلاء جميع أفراد عائلات الموظفين الدوليين المباشرين في إثيوبيا التي تفاقم فيها الصراع وبلغ مرحلة حرجة، حيث تتقدم المعارضة نحو العاصمة.
صراع مسلح تحول إلى حرب دامية امتدت رحاها عاما كامل، فى إقليم تيجراى الإثيوبى الشمالى، خلفت هزيمة كبرى وخسائر فادحة للحكومة الإثيوبية والمئات من الضحايا..
"نعيش مرحلة صعبة".. هكذا وصف رئيس وزراء أثيوبيا الوضع فى بلاده، بعد عام من النزاع بين الحكومة الفيدرالية وقوات تحرير تيجراي الاقليم الشمالى
فى نوفمبر 2020، اندلع النزاع بين جبهة تحرير تيجراى التى تسيطر على الإقليم الأثيوبى، والحكومة الأثيوبية، وانفجرت الحرب الداخلية بعدما اتهمت أديس أبابا الجبهة بالاعتداء على مواقع للجيش.
انتهاكات مروعة ارتكبها الجيش الأثيوبى مدعوما من اريتريا، على مدار الـ 8 أشهر الماضية، خلال المعارك الدائرة مع قوات تحرير تيجراي فى اقليم تيجراي الواقع شمال اثيوبيا.