لا يمكن لإنسان مهما كانت ثقافته أن يدرك شيئًا أو حدثًا لم يجربه ولم يعشه، ولا يعنى هذا أننى أقلل من شأن الثقافة والمعرفة وفائدتهما والمتعة المترتبة عليهما، لكننى بكل بساطة أفرد ظلالى على العالم من بداية وعيى به، إننى أجرِّبُهُ كل صباح ومساء وأمنحه الفرصة كاملة ليجربني..