بعد قرون من الخمول، ثار بركان فيزوف في جنوب إيطاليا، فدمر مدينتي بومبي وهركولانيوم الرومانيتين المزدهرتين وقتل الآلاف، ولم تتم إعادة بناء المدينتين
كل أثر يكتشفه العلماء بمثابة قصة مثيرة لما حدث، بعض القصص تكون عادية تشير إلى نوعية الحياة، لكن الأغلب يكون دالا على صراع الحياة.
قارن عالم آثار إيطالي الانفجار المدمر بإسقاط القنبلة الذرية على هيروشيما عام 1945.
عندما ضربت الكارثة مدينة بومبى القديمة جراء اندلاع بركان فيزوف فى عام 79 ميلادية، كانت إحدى الأمهات الحوامل لا تزال تأخذ الوقت الكافى لتصفيف شعرها.
تم اكتشاف بقايا الهيكل العظمي لـ "الهارب الأخير" الذي مات ميتة مروعة خلال ثوران بركان جبل فيزوف الكارثي في عام 79 بعد الميلاد فيما كان يعرف في السابق بمدينة هيركولانيوم
اكتشف علماء الآثار هيكلا عظميا لرجل محفوظا بطريقة جيدة فى موقع دفن فى بومبى، ما سلط الضوء من جديد على طقوس الجنازة والأنشطة الثقافية فى المدينة الرومانية القديمة المنكوبة.
يدرس علماء الآثار فى إيطاليا رفات جندى رومانى دفن فى الرمال فى هركولانيوم عندما ثار بركان فيزوف فى 24 أكتوبر 79 م.
مدينة رومانية قديمة تقع على سفح جبل بركان فيزوف، الذى يرتفع 1200 متر عن سطح البحر.