عرف الإنسان منذ القدم، الأمراض المعدية، وانتشرت على مدار التاريخ البشرى العديد من الأوبئة.
فى زمن الأوبئة ليس الجميع خاسر، فهناك مجالات ومهن قد تستفيد وتتطور بفضل جائحة معينة، ويتغير مسارها بشكل مع مختلف مع انتهاء الوباء.
منذ بداية الخلق، وعرف الإنسان الأوبئة والطواعين الفتاكة التى حصدت أرواح الكثير من البشر.
من وقت إلى آخر تظهر بعض الأمراض التى تصيب الإنسان، وتصيب البشرية بالرعب لكن عدد ضحايا، أو طول وجودها وتأثيرها، تبدو تافهة ومجهولة بالنسبة إلى الأوبئة والطواعين.
تعمل الحكومات المختلفة حول العالم، على تطبيق عدد من السياسات الإجرائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
فى الوقت الذى لايزال يعانى فيه العالم من تفشى فيروس كورونا المستجد والذى كانت الصين وبالتحديد مدينة وهان الصينية، موطنه الأول، أعلنت الصين مستوى الخطر لتفشى الطاعون الدبلى.
الحياة سوف تعود لطبيعتها بعض الشئ، حيث أصبح هناك وسيلة للترفيه على الناس، فى ظل استمرار فترة الغلق لأكثر من 3 أشهر، التزم فيها البعض بالجلوس فى المنزل.
أصبح السؤال الذى يشغل العالم الآن هو: متى تنتهي جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وتعود الحياة لطبيعتها؟
يبدو تاريخ الأوبئة وانتشارها فى العالم مجهول، كما الحال مع فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
أسوأ ما قد يعانيه الناس فى أوقات انتشار الأوبئة هو استغلال البعض للأزمة لرفع الأسعار، أو سحب الناس وتخزينهم لعدد كبير من السلع ما يشكل فى غلاء هذه الأسعار.
المؤكد أن "الجيش الأبيض" من الطواقم الطبية، يقوم بمجهودات ضخمة فى الوقت الحالى، تصل إلى حد التضحية بحياتهم من أجل علاج المرضى وإنقاذ المصابين بفيروس كورونا المستجد.
على مدار التاريخ الإنسانى شهد العالم العديد من الأوبئة والطواعين التى حصدت أرواح ملايين البشر.
مع تزايد مخاطر الإصابة بفيروس "كورونا: كوفيد 19"، أصبح البعض يمنى نفسه بأن يحد فصل الصيف من انتشار الفيروس التاجى.
كان الطاعون هو الوباء الأشد بلاء على العالم على مدار التاريخ، وحصد وحده ملايين البشر، وتسبب هذا الفيروس اللعين في دمار للبشرية على مدى قرون طويلة، ولعله هو أسوأ الأوبئة التي واجهتها البشرية على مدى تاريخها.