أنت تحب شفيق، وهو يحب شفيق، وكثير من الأطفال يحبون شفيق، ولكن أى «شفيق» فيهم؟!، فى حياة المصريين أكثر من «شفيق» وكل واحد منهم يسكن مربعا مثيرا للجدل
إما أن تكون مع، أو تكون ضد.. إما أن تكون المطرقة أو تكون السندان، أو تكون المطحون بين الاثنين.. إما أن تكون مع الرئيس أو ضده، لا منتصف، ولا أحد يؤمن بديانة الوسطية التى تمنحك الحق بأن تقول على الخطأ خطأ دون أن تكون خائنًا أو عميلًا أو عدوًا.