لم تعد ظاهرة التسول قاصرة على الانتشار بالشوارع لجلب الأموال، بل تطورت مع الزمن وسخرت وسائل التكنولوجيا لصالحها للانتشار بشكل أكبر ولضخ مزيد من الغنائم في جعبتها، حتى وصلت إلى "الشحاتة الأونلاين" كآخر الصيحات
لا ينتهى الفن عند نهاية عرضه فى السينما أو المسرح، ولكن لا بد لهذا الفن أن تكون له رسالة، هذه الرسالة تناقش مشكلة مجتمعية، أو تغير فكرا خاطئا..
هل المتسولون فى كل مكان هذه الأيام؟!.. سؤال قد يشغل بالك فى ظل التزايد الملحوظ لأعداد الشحاتين خلال شهر رمضان الكريم الذين يستغلون الحالة العامة للمواطنين
قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف، إن ارتفاع معدلات التسول خلال شهر رمضان الكريم ظاهرة مؤسفة ومخزية..
فى زاوية ما من هذا العالم الصغير يجلس ذلك المتسول الذى أضحى يمثل جانباً ملحوظاً أو بالأحرى مؤلماً على متن هذا الكوكب، فبدلاً من أن يؤمن قوت يومه بمهنة بسيطة وإن كانت يدوية.
فى مصر فقط ستجد كل شىء بمائة طريقة فعلى الرغم من انتشار ظاهرة الشحاذين فى شوارع المحروسة، ستجد أن آخرين قرروا أن يسلكوا الطريق ذاته ولكن بشكل مختلف بحثا عن جنيه أو اثنين.