انطلاق وحرية وسعادة تغمر وجه رحمة عبد الحليم صاحبة الـ21 عامًا، خاصة بعد تحمسها لممارسة رياضة غير شائعة وهى "الباتيناج".
حذاء تزلج وملابس مقاومة للأصابات وقوة وجرائة جعلت أبنة منطقة السية زينب رحمة عبد الحليم تتخذ خطوة أعتبرتها بالجريئة حين ارادت ممارسة لعبة الـ "باتيناج" في شوارع المحروسة خاصة في منطقة وسط البلد
على رصيف مجمع التحرير حددوا موقع مختلف لهوايتهم، الباتيناج الذى وقعوا فى غرامه ولم يجدوا مكانا لميارسوه فيه، كان هذا الرصيف الكبير كافيا للغاية ليصبح ملعبهم الخاص
يحب الكثيرون الدراجات البخارية لما تعكسه من شعور بالحرية والانطلاق بخلاف السيارات، فهل يتخيلون القدر الأكبر من الانطلاق الذى سيتمتعون به حين تكون العجلات هى أرجلهم التى يحركونها!