بعد أن سيطرت الحياة المادية على سلوكياتنا وتصرفاتنا أصبحت النعمة في مفهومنا واعتقادنا هي الوفرة والرفاهية، والسعادة في كثرة المال وتضخم الأرصدة في البنوك وفى انتفاخ الجيوب والبطون،
لا أعلم كيف تكتب الحروف بعد الهجران لم يكن يوما رحيلك فى الحسبان مابالى أعد الساعات كأنها أعوام
قديما.. حينما كنا صغارا ضالا .. وكانت الحياة ضحلة هى الأخرى.. كنا نقف وننظر إلى الجانب الآخر.. كنا ننتظر لنصعد إليه.. أو ليهبط هو إلينا.. لنقترب أكثر.. فنكبر.
كهف كبير مظلم مخيف تلات شبان موقفهم ضعيف
فى ليلة من الليالى دق قلبى، ومابالكم إذا وجد أحدهم سبيل لقلبك، بدأ الموضوع صدفة ثم أصبح لى حياة، لم أكن اعلم حينها شعور الحب، ولا أعلم ماذا حدث لقلبى آنذاك، لقد أحسست معه بمشاعر لأول مرة يشعر بها قلبى.
كتر الكلام عن الماضى وكان زمان
هل شعرت من قبل بالحزن على شخص كان يعاملك بقسوة؛ لأن الزمان بَدَّل قوته إلى وهن وضعف؟! في الواقع، رغم أننا نكره المعاملة القاسية، وننفر منها بشدة، حتى لو كانت من أقرب المقربين لنا
مع احترامى للشعب السودانى، فوجئ الرأى العام بالرئيس السودانى عمر البشير فى حديثه لإحدى الصحف العربية يقول: «حلايب وشلاتين ملك للسودان، وأن الخرطوم تمتلك أدلة على ذلك».
نشر بنك كوميرز الألمانى تقريرا يتضمن توقعات متشائمة بشأن مستقبل الاقتصاد التركى، مؤكدا أن التوقعات التركية لعام 2017 محض خيال.
ولا هذه أيامى<br>ولا هذا أنا رغم لم تتبدل الأسامى.
سألتنى كيف الحال <br> قلت لا أستطيع فعل المحال<br>أو أن أتسلق الجبال <br> لأغير الأحوال
هل كانت لحظات عابرة، هل كانت ذكريات جميلة حفرها الزمان داخلنا، هل كانت أحلامنا فى هذا التوقيت واقعية أم أننا كنا نريد للزمن أن يمر بأى شكل وبأى طريقة.
يمكنك أن تقطع كلّ الأزهار ولكنك لا تستطيع أن تمنع الربيع من القدوم، تلح هذه الكلمات لبابلو نيرودا فى هذا التوقيت من كل عام.
أثبت الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، أن لكل زمان من الأزمنة يولد زعيم يخلد اسمه بماء الذهب فى جدران التاريخ التى لا تمحوها تقلبات المناخ، ولا مزيفو التاريخ.
على مر الزمان تعودنا معرفة حقائق الأحداث بعد انتهائها بعشرات السنين، ربما تصل إلى 50 عاما فى مذكرات القادة السياسيين والكتاب والمؤرخين، الذين عاصروا تلك الفترات بعد أن أصبحت ماضيا بعيدا