تشابه الملامح والتفاصيل بين الأم والأبن المحتضن تجعلك تقف في حيرة ولا تتوقع أنه لم يأتي من رحمها، ولكن في حالة دينا يوسف والدة حمزة بالأحتضان كان للقدر وحكمة الله رأي أخر
بعد 4 سنوات من عدم الإنجاب، قررت "ميرنا" وزوجها "محمد" أن يحتضنا طفلاً يشبع احتياجهما للأمومة والأبوة ويضفي السعادة على حياتهما. وبعد جولة طويلة والكثير من الإجراءات التي تطلبت وقتًا..
"بنوتة 3 سنين أهلها قرروا يرجعوها متعرفش حاجة غير بابا وماما فجأة وجدت نفسها هتبات فى دار أيتام".. بهذه الكلمات تحدثت إحدى السيدات المسئولة عن مؤسسة لاحتضان الأطفال.
في الفترة الأخيرة ظهرت الكثير من المبادرات التي تشجع على الاحتضان وكفالة طفل يحتاج رعاية، وللتشجيع على الخطوة شاركت الدكتورة أسماء الطاهر ابنة الأديب الراحل يحيى الطاهر عبدالله، قصتها مع الاحتضان
حلم الأمومة يراود الفتيات منذ نعومة أظافرهن كما نسمع دائمًا فكانت ياسمينا واحدة من الفتيات اللاتي يحلمن بالأمومة، فمنذ طفولتها كانت تختار أسماء أطفالها