قال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن العمل الصالح الذي يقوم به الأحياء يمكن أن يصل ثوابه إلى المتوفين، وفقاً لما ورد في سنة النبي صلى الله عليه وسلم.
لم يترك الإسلام فرصة للمسلم أن يقول الظرف يمنعنى، بعض العبادات تساوى في ثوابها الحج والعمرة.
قالت دار الافتاء إنه يجوز شرعًا إهداء ثواب الأعمال للأحياء، فكل قُربة يفعلها الإنسان ويهب ثوابها كلها أو بعضها لغيره، حيًّا كان أو ميتًا، فإن ثواب ذلك يصل إليه إن شاء الله، ولا ينقص من أجر الفاعل شىء،
لم يجد محمد عبد المقصود، عملاً بعد بلوغه سن التقاعد، أفضل من أن سيتغل موهبته التى منحها الله إياه، وهى موهبة الخط، فى كتابة نسخة من المصحف الشريف بخط يده.