في ظل عالم الحداثة وانتشار مواقع التواصل الاجتماعى، أصبحنا أمام سيل من المصطلحات ما أنزل الله بها من سلطان مثل "فتح عينك تاكل ملبن، أبجنى تجدنى وفتّح مخك، وكثيرا من عبارات الفهلوة والحداقة"..
مازال الحديث متواصل عن "الفهلوة في زمن السوشيال ميديا" حيث تحدثنا في مقال سابق عن خطورة انتشار هذه الظاهرة، وخاصة في ظل انتشار مواقع التواصل الاجتماعى وسيطرة العالم الافتراضى على حياتنا اليومية، لدرجة وصلت إلى أننا أصبح الكثير لايزال يصدق كل ما يقال وما ينشر وما يكتب على صفحات ومنصات السوشيال ميديا دون تمحيص أو تدقيق، فكانت النتيجة سيولة فكرية جارفة، وظهرت شخصيات مزيفة..
فى ظل وسيطرة عالم السوشيال ميديا وتأثيراته على الحياة العامة للأفراد، تعاظمت وكثرت الشخصيات الفهلوية التي لا تمتلك أى إمكانيات حقيقية إنما تعتمد على إقناع الأخرين بالمعرفة والعلم والثقافة والقدرة والمصداقية، وهى في الأصل أسلوب حياتها قائم على خطف كلمة من هنا وجملة من هناك..
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن تفسير الأحلام لا علاقة له بعلم أو خلافه، مشيرًا إلى أن من يعملون بتفسير الأحلام يعتمدون على "الفهلوة".
فى كل مجتمع نعيش فيه تجد شخصية يطلق عليها (فرقع لوز) تتميز بصفات مشتركة تحب دائما أن تطفوا على السطح ظاهرة واضحة للجميع، على الرغم أنه غير مؤهل بالمرة لذلك.
قال الشيخ جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، إن الإسلام دين النظام وجاء لينظم حياة البشر، مشيرا إلى بعض التجاوزات..
الفهلوى، هو شخص متأقلم مع جميع الظروف، لديه القدرة الخارقة على تغيير جلده وقلبه وعقله.. بل ومبادئه أيضًا إن أمكن ذلك، يُقنعك بجميع الأشياء وعكسها.
إحنا شعب دمه خفيف، لهلوبة سريع التصرف وذكى (حتى بقت عبارة بيفهمها وهى طايرة) من مقولاته المأثورة.. شعب شاطر فى الفهلوة اللى بقى اسمها الحركى واحد من ثلاثة: "شغّل دماغك".
لا نعرف بالضبط ما شعور الشخص الذى رفع لافتة دعاء أمام الكعبة المشرفة فى موسم الحج، متمنيًا الفوز للمنتخب الوطنى على منافسه الأفريقى.
من الجيد أن يكون لديك قانون استثمار بروح جديدة ولائحة مرنة، أضف إليه المبادرات البنكية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، فيصبح عندك طاقة قوية للتحفيز على دفع الاقتصاد للأمام، لماذا يتحرك ببطء إذن؟
اسأل مصريا عن أى تخصص سيجيبك بثقة تجعلك تحتقر الأموال التى أنفقها أبواك على تعليمك، فالمصرى يحب نظرة الامتنان فى عيون الآخرين، ويكره مقولة "لا أعلم"، ويرفض الاعتراف بالجهل فيلجأ للإفتاء، مرة بدافع طبيعته المحبة للخير ومرات كثيرة خجلا من عدم المعرفة.
"الشهادة الجامعية قد تنفع عند الزواج إذا عثرت على فتاة من عائلة" هذا ما قاله أحد الشباب أثناء ناقش مع مجموعة من الشباب عن أهمية التعليم.
قال العالم الكبير الدكتور أحمد زويل رئيس المجلس الاستشارى الأعلى لمدينة زويل، إن مستوى التعليم انحدر خلال الــ30 عاما الماضية إلى جانب الوضع الثقافى بالبلاد ما حال دون تقدم والنهوض بمصر.
قال محمد عمارة ، نجم منتخب مصر و الاهلى السابق ، أن اختيار الأجهزة الفنية للأندية، يأتى عن طريق "الفهلوة" و المجاملات.
سيدة تلد فى الشارع، طفل يموت فى المدرسة، إرهاب وشغب يومى فى الجامعات، خناقات وشتائم فى المواصلات والشغل، والسبكى بيشتم محمد رمزى وغيره وليس هو وحده فهناك كثير سبقوه.