أثار مقطع مصوَّر للبلوجر السعودي علي الغامدي تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر من داخل الحرم المكي موجّهًا رسالة مؤثرة إلى مديره السابق الذي فصله من عمله.
الغامدي روى في الفيديو ما تعرّض له من ظلم بعد قرار فصله المفاجئ، مؤكدًا أنه كان ينوي الدعاء على مديره أثناء وقوفه أمام الكعبة، لكنه اختار بدلًا من ذلك أن يرفع يديه بالدعاء له بالهداية والصلاح، وقال الغامدي: "كنت مظلوم والله العالم، لكن ما قدرت أدعي على مسلم وأنا واقف في أقدس مكان، فدعوت أن الله يصلح حاله ويرده إليه ردًا جميلًا."
المقطع حظي بتداول واسع، وأشاد متابعون بموقف الغامدي الذي اعتبروه دليلاً على قوة الإيمان وصفاء القلب، فيما شبَّه آخرون قصته بمواقف شخصية مرّوا بها حين غلبهم العفو على الغضب، كما أثنى كثيرون على عظمة الدعاء من الحرم المكي، معتبرين أن ما فعله الغامدي يرسّخ معاني التسامح والرضا بقضاء الله.