نشر البيت الأبيض تفاصيل الخطة الشاملة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة، والتى تضمن عدم احتلال القطاع، وقد اعتذر رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لرئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في اتصال هاتفي من البيت الأبيض عن الهجوم على الدوحة.
تنياهو يعتذر لقطر على قصف الدوحة
قالت القناة الـ12 العبرية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحدث هاتفيا مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، واعتذر عن انتهاك سيادة قطر في الهجوم في الدوحة وأعرب عن أسفه لمقتل ضابط أمن قطري في الهجوم، بحسب مصدر مطلع على التفاصيل.
وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي في عصر يوم الثلاثاء 9 سبتمبر 2025، غارات على العاصمة القطرية الدوحة، استهدفت منطقة كتارا التي يقع فيها المقر الذي يقيم فيه أعضاء وفد حركة حماس المفاوض في الدوحة.
واستقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، في أعقاب تصريحات ترمب التي أشار فيها إلى قرب التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، بينما تتوغل الدبابات الإسرائيلية إلى عمق مدينة غزة، وسط قصف جوي ومدفعي مكثف، في إطار الخطة الإسرائيلية لإعادة اجتياح شمال القطاع.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه "واثق للغاية أننا سنحصل على صفقة بشأن غزة" جاء ذلك خلال استقبال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنامين نتنياهو في البيض الأبيض.
نتنياهو
البيت الأبيض يكشف عن خطة ترامب لإنهاء الحرب بغزة
كشف البيت الأبيض، الاثنين، عن تفاصيل الخطة الأمريكية بشأن غزة، والتي تنص على أن الاحتلال الإسرائيلي لن تحتل القطاع أو تضمه، وقال البيت الأبيض إن "خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب" تتضمن انسحاباً للجيش الإسرائيلي على 3 مراحل، مشيراً إلى أنه "إذا اتفق الجانبان على الخطة فإن حرب غزة ستنتهي على الفور".
وبحسب البيت الأبيض فإن الخطة تشمل التالي:
1ستصبح غزة منطقة خالية من التطرف والإرهاب ولا تشكّل تهديدًا لجيرانها.
2.ستُعاد تنمية غزة لصالح سكانها الذين عانوا بما فيه الكفاية.
3.إذا وافق الطرفان على هذا المقترح، ستنتهي الحرب فورًا. ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لعملية تبادل الأسرى. خلال هذه الفترة ستُعلّق كل العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمّدة حتى تُستوفى شروط الانسحاب المرحلي الكامل.
4.خلال 72 ساعة من إعلان إسرائيل قبول هذا الاتفاق، سيُعاد جميع الرهائن أحياءً وأمواتًا.
5.بعد الإفراج عن كل الرهائن، ستُفرج إسرائيل عن 250 سجينًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1700 معتقل من غزة بعد 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق. وعن كل أسير إسرائيلي يُعاد جثمانه، ستُعيد إسرائيل رفات 15 فلسطينيًا.
6.بعد عودة كل الرهائن، سيُمنح أعضاء حماس الذين يلتزمون بالتعايش السلمي والتخلّي عن السلاح عفوًا عامًا. ومن يرغب منهم بمغادرة غزة ستُؤمَّن له ممرات آمنة إلى دول مستقبلة.
7.عند قبول الاتفاق، ستدخل المساعدات فورًا إلى غزة، على أن تكون بكميات لا تقل عن ما ورد في اتفاق 19 يناير 2025 بشأن المساعدات الإنسانية، وتشمل إعادة تأهيل البنية التحتية (مياه، كهرباء، صرف صحي)، والمستشفيات والأفران، ودخول المعدات اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق.
8.سيجري إدخال المساعدات وتوزيعها عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، ومؤسسات دولية أخرى محايدة، دون تدخل من الطرفين. وسيخضع فتح معبر رفح بالاتجاهين للآلية نفسها التي طُبّقت بموجب اتفاق 19 يناير 2025.
9.ستدار غزة مؤقتًا عبر لجنة فلسطينية تكنوقراطية غير سياسية، مسؤولة عن الخدمات العامة والبلديات، تضم خبراء فلسطينيين ودوليين، تحت إشراف “مجلس السلام”، هيئة انتقالية دولية يرأسها الرئيس دونالد ترامب مع قادة آخرين سيُعلن عنهم، بينهم رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير. وستضع هذه الهيئة الإطار والتمويل لإعادة إعمار غزة حتى استكمال إصلاح السلطة الفلسطينية وتمكّنها من استعادة السيطرة على القطاع.
10.سيُطلق ترامب خطة اقتصادية لإعادة بناء غزة عبر لجنة من خبراء ساهموا في بناء مدن حديثة مزدهرة في الشرق الأوسط، مع دراسة كل المقترحات الاستثمارية الجادة التي يمكن أن توفر فرص عمل وأملًا لمستقبل غزة.
11.ستُنشأ منطقة اقتصادية خاصة مع تفضيلات جمركية وإمكانية دخول ميسّر بالتفاوض مع الدول المشاركة.
12.لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب بالمغادرة سيكون حرًا في العودة لاحقًا. وسيُشجَّع السكان على البقاء والمشاركة في بناء غزة جديدة.
13.ستلتزم حماس والفصائل بعدم لعب أي دور في حكم غزة، مباشرة أو غير مباشرة. وستُدمّر البنية التحتية العسكرية والهجومية، بما فيها الأنفاق ومصانع السلاح، ولن يُعاد بناؤها. وسيجري نزع سلاح غزة تحت إشراف مراقبين مستقلين، مع برامج شراء السلاح وإعادة دمج المقاتلين بتمويل دولي.
14.ستقدّم الدول الإقليمية ضمانات لضمان التزام حماس والفصائل بتعهداتها وأن غزة الجديدة لا تشكّل خطرًا على جيرانها أو أهلها.
15.ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين لتشكيل “قوة استقرار دولية” تُنشر فورًا في غزة لتدريب ودعم قوات شرطة فلسطينية مختارة، بالتشاور مع مصر والأردن. وستتعاون هذه القوة مع إسرائيل ومصر لتأمين الحدود ومنع دخول السلاح وتسهيل تدفق المساعدات.
16.لن تحتل إسرائيل غزة ولن تضمها. ومع استقرار سيطرة قوة الاستقرار الدولية، ستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي وفق معايير وجدول زمني متفق عليه، مع بقاء وجود أمني محيط حتى ضمان خلو غزة من أي تهديد إرهابي متجدد.
17.إذا رفضت حماس المقترح أو عطّلته، ستُنفذ البنود أعلاه، بما في ذلك المساعدات الموسعة، في المناطق الخالية من الإرهاب التي تنتقل من الجيش الإسرائيلي إلى قوة الاستقرار الدولية.
18.سيُنشأ حوار ديني مشترك يقوم على قيم التسامح والتعايش السلمي لتغيير العقليات والسرديات بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر إبراز فوائد السلام.
19.مع تقدم إعادة إعمار غزة وتنفيذ إصلاحات السلطة الفلسطينية بجدية، قد تتوفر أخيرًا شروط طريق موثوق نحو تقرير المصير والدولة الفلسطينية، وهو ما تعترف به الولايات المتحدة كتطلّع مشروع للشعب الفلسطيني.
20.ستؤسس الولايات المتحدة حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للتوافق على أفق سياسي للتعايش السلمي والازدهار المشترك.
ترامب
طالبان تقطع الإنترنت عن أفغانستان
قالت شبكة أفغانستان انترنشونال، إن السلطات الأفغانية أمرت بقطع الإنترنت عن عموم البلاد، دون الكشف عن أسباب توجيه هذه الأوامر.
وأكدت أن انقطاعات الإنترنت تتسبب في تعطيل خدمات شبكات الاتصالات، وفق لأوامر صادرة من حركة طالبان.
وأعلنت منظمة مراقبة الأمن السيبراني وحوكمة الإنترنت "نت بلوكس" أن الاتصال بالإنترنت في أفغانستان انخفض إلى 14% فقط من المستويات الطبيعية، استناداً إلى مؤشرات مباشرة، مع "انقطاع شبه كامل" لخدمات الاتصالات في جميع أنحاء البلاد.
أفادت وكالة فرانس برس أيضًا أن مكتبها المحلي في كابول توقف عن العمل حوالي الساعة السادسة مساءً بتوقيت أفغانستان.
وكانت سلطات طالبان قد فرضت قيودًا على خدمات الإنترنت عبر الألياف الضوئية في أفغانستان منذ أسابيع، وقد فُرضت هذه القيود بالفعل في بعض مناطق البلاد. ومنذ عودة طالبان إلى السلطة عام 2021، فُرضت قيود صارمة على الإنترنت.
وقال عدد من مزودي خدمات الإنترنت في أفغانستان لوسائل الإعلام إن الإنترنت في البلاد سيتم قطعه بسبب "قرار وأمر السلطات الحكومية في أفغانستان".
وذكرت التقارير أن وزارة الاتصالات في حكومة طالبان أمرت مزودي خدمات الإنترنت بتعليق أنشطتهم.