يعد محصول القطن المصرى رمز للاقتصاد والزراعة فى البلاد، ويعرف باسم "الذهب الأبيض" لجودته العالية و أليافه الطويلة، ومع انطلاق موسم جنى القطن الحالى، تتجدد الآمال فى استعادة مكانة هذا المحصول الاستراتيجى على عرش الأقطان العالمية،و شهدت قرية عرب البياضين محافظة الشرقية، أجواء مبهجة مع انطلاق موسم حصاد القطن، حيث تزيّنت الحقول ببياض الذهب الأبيض ببدء موسم الخير والرزق الحلال.
وأكد العم" لطفى الكومى" 70 عاما مزراع فى حديثه ل" اليوم السابع" أن موسم الحصاد هذا العام يبشر بإنتاج وفير وجودة عالية، مشيرين إلى أن القطن المصري ما زال يحافظ على سمعته العالمية بفضل نعومة أليافه وجودته الفائقة، مما يسهم في دعم الصناعة الوطنية وتوفير فرص عمل موسمية لأبناء القرى، لافتا أن القطن المصرى ما زال يحتفظ بمكانته وجودته، قائلًا: "القطن مش محصول وبس، ده حكاية عمر، ووش الخير على الفلاح" وشاهد على زواج الأبناء وتعليمهم .
ومن جانبه قال المهندس" أشرف نصير" مدير عام الزراعة بالشرقية،انه تم زراعة 36863 فدان من محصول القطن من إجمالى المستهدف المستهدف زراعته هذا العام لموسم 2025 لمحصول القطن 50 ألف فدان وأن الموسم هذا العام مبشر بالخير والانتاج الوفير.
وعن أنواع البذور المزروعة بالشرقية، أكد " نصير": إن الصنف المزروع منذ عدة سنوات بالشرقية هو جيزة 94، الذى يتميز بالنمو الثمرى عن الخضرى وغزارة ثماره وملائمته للظروف الجوية ومقاومته للأمراض بالإضافة إلى نضجه مبكرا عن الأصناف الأخري،هذا علاوة على تحقيقه إنتاجية مرتفعة تتراوح ما بين 9 الى 11 قنطار، مضيفا ان سعر شكارة البذور ينخفض 300 جنيه ليصبح 1200 جنيه بدلًا من 1500.
وأوضح مدير عام الزراعة أن قطاع الشمال يتصدر القرى والمراكز المنزرعة بالقطن، وعلى رأسها القرى التابعة لمراكز ومدن صان الحجر وكفر صقر وأولاد صقر قصاصين الأزهار، ومنشأة أبوعمر والحسينية، منوهًا بأن هناك مساحات تزرع في قطاع الجنوب بقرى مركزي بلبيس ومشتول، لكنها مساحات قليلة مقارنةً بالموجودة بقطاع الشمال، وأن زيادة المساحات المنزرعة بالمحصول في قطاع الشمال تعود لسببين، أولهما أن قطاع الشمال يمتاز بوجود نهايات الترع، فضلًا عن أن المزارعين هناك متمرسون في زراعة القطن.

الايادى-الشقيانة

الفلاح-الفصيح

القطن

انطلاق-حصاد-القطن

المهندس-حسين-الجوهرى-مدير-الجمعية-الزراعية-بقرية-دعبس