فيسبوك
واتساب
كشفت الفنانة الشابة نورا عبد الرحمن، عن جوانب جديدة من مسيرتها الفنية، بدءًا من التحديات التي واجهتها مع أسرتها في بداية طريقها، مرورًا بأدوارها التي لفتت الأنظار، ووصولًا إلى أحدث أعمالها في حكاية "الوكيل" ضمن مسلسل "ما تراه ليس كما يبدو".
وأوضحت نورا، خلال لقائها ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة سي بي سي، أن حلم التمثيل راودها منذ الصغر، إلا أنها واجهت رفضًا من والدتها التي أصرت على حصولها على شهادة جامعية أولًا، وهو ما دفعها للالتحاق بكلية الهندسة، رغم شغفها الحقيقي بالفن.
وأشارت نورا إلى أن والدتها لم تقتنع بموهبتها إلا بعد مشاركتها في مسلسل "صلة رحم"، حيث بدأت تلاحظ تفاعل الجمهور معها، وشعرت بالفخر بابنتها، وهو ما كان بمثابة دفعة معنوية كبيرة لها، وتحدثت عن بداياتها في عالم التمثيل، حيث كان مسلسل "هجمة مرتدة" أول عمل تشارك فيه بعد خضوعها لعدد من ورش التمثيل.
وأضافت أنها خضعت لتجارب أداء عديدة قبل حصولها على أدوار في مسلسلات "بين السما والأرض" و"القاهرة كابول" و"ورق التوت".
وتطرقت نورا عبد الرحمن إلى دورها في حكاية "الوكيل"، التي وصفتها بأنها "صرخة وعي ضد أوهام السوشيال ميديا"، حيث يلقي العمل الضوء على الجانب المظلم لمنصات التواصل الاجتماعي، وكيف يتم التلاعب بعقول الشباب.
وأعربت عن قلقها من ظاهرة "الشحاتة الإلكترونية" والمتاجرة بالظروف الإنسانية من أجل تحقيق الشهرة والمال، مؤكدة أن المسلسل يكشف حقيقة ما يدور خلف الكواليس.
وأكدت نورا على أهمية ورش التمثيل في صقل موهبتها، مشيرة إلى أنها تحرص على المشاركة فيها بشكل مستمر لتطوير أدواتها كممثلة، وأوضحت أنها تتعلم من خلال هذه الورش من خبرات المدربين وزملائها المشاركين، وهو ما يساعدها على تقديم أدوار متنوعة ومختلفة.
