العالم هذا الصباح.. ترامب: هجوم 7 أكتوبر كان "إبادة جماعية على أعلى مستوى".. الأونروا: تكلفة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع تبلغ 3180 دولارًا.. بوليتيكو: اشتعال الجدل فى فرنسا حول رفع الأعلام الفلسطينية

السبت، 20 سبتمبر 2025 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. ترامب: هجوم 7 أكتوبر كان "إبادة جماعية على أعلى مستوى".. الأونروا: تكلفة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع تبلغ 3180 دولارًا.. بوليتيكو: اشتعال الجدل فى فرنسا حول رفع الأعلام الفلسطينية حرب الإبادة فى غزة - أرشيفية

وكالات

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يصف هجوم 7 أكتوبر بالـ"حرب الإبادة"، معلنا أنه لم يطلع بعد على ملف الحرب فى غزة ليصفها بحرب الإبادة، وجدل فى فرنسا حول الأعلام الفلسطينية مع اقتراب باريس من الاعتراف بدولة فلسطين، والأونروا تحذر من مغبة نزوح أهالى غزة إلى جنوب القطاع، والرئيس السورى يتوقع التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل خلال أيام.

الأونروا: تكلفة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع تبلغ 3180 دولارًا

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، اليوم الجمعة، إن تكلفة النزوح من مدينة غزة إلى جنوب القطاع تبلغ 3180 دولارًا وسط اكتظاظ المساحات لإقامة خيام وعدم حصول الفلسطينيين على أي دخل.

وأضافت الوكالة التابعة للأمم المتحدة - في تدوينة على منصة "إكس"، أوردتها وكالة الأنباء الفلسطيينة (وفا)- أن "تكلفة النزوح في مدينة غزة تحت العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة تبلغ 3180 دولارًا".

وأوضحت أن "أجرة النقل تكلف 1000 دولار، وشراء خيمة عائلية 2000 دولار، وتأجير قطعة الأرض التي تقام عليها الخيمة 180 دولارًا".


وتابعت الوكالة الأممية أن ذلك يأتي وسط "شح في الوقود، ومنع إمدادات الملاجئ التابعة للأونروا منذ ما يقارب 7 أشهر، جراء الحصار الإسرائيلي المشدد.


ولفتت إلى أن "المساحات مكتظة أصلاً، ويصعب العثور على أماكن لإقامة الخيام بعد ما يقرب من عامين من الحرب، إضافة إلى أن الفلسطينيين في غزة لا يحصلون على أي دخل".


في المقابل، قدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أن ما يقرب من نصف مليون فلسطيني نزحوا من شمال مدينة غزة.


وذكر الجيش - في بيان مقتضب أوردته صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية - أن "حوالي نصف مليون فلسطيني نزحوا من شمال غزة باتجاه الجنوب، وسط العملية البرية التي تنفذها القوات الإسرائيلية هناك (عربات جدعون 2)".

قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة
قصف مكثف من الاحتلال الإسرائيلى على قطاع غزة

ترامب: هجوم 7 أكتوبر كان "إبادة جماعية على أعلى مستوى"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، إنه لم يطلع على تقرير التحقيق المستقل الأخير للأمم المتحدة، والذي خلص لأول مرة إلى أن إسرائيل "ارتكبت إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة".

وأضاف ترامب للصحفيين في البيت الأبيض أن "أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كانت إبادة جماعية"، في إشارة إلى الهجوم الذي شنته حركة "حماس" على إسرائيل.

وتابع: "كانت تلك إبادة جماعية على أعلى مستوى. كانت تلك جريمة قتل، إبادة جماعية، يمكنكم تسميتها ما شئتم".

وكان تحقيق للجنة مستقلة في الأمم المتحدة، خلص لأول مرة، إلى أن إسرائيل ارتكبت "إبادة جماعية" ضد الفلسطينيين في غزة، وأن كبار قادة البلاد "حرضوا على الإبادة الجماعية."

وفي تقرير من 72 صفحة صدر الثلاثاء، وجدت اللجنة، التي شكّلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أن إسرائيل "ارتكبت أربعة أعمال تُصنف ضمن إبادة جماعية" في القطاع منذ 7 أكتوبر.

وتشمل هذه الأفعال "قتل الفلسطينيين في غزة، وإلحاق أذى جسدي ونفسي خطير بالفلسطينيين، وفرض ظروف معيشية متعمدة على المجموعة تهدف إلى تدميرها المادي كليًا أو جزئيًا، وفرض تدابير تهدف إلى منع الولادات داخل المجموعة"، وفقًا للتقرير.

وقُتل ما يقرب من 65 ألف فلسطيني في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. ولا تُفرّق الوزارة بين المدنيين والمقاتلين، لكنها تُصرّ على أن معظم الضحايا من النساء والأطفال.

وتُؤكد الحكومة الإسرائيلية على أنها تُدير الحرب في غزة "دفاعًا عن النفس ووفقًا للقانون الدولي"، نافيةً بشدة اتهامات الإبادة الجماعية.

وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في بيان، الثلاثاء، إن "إسرائيل ترفض بشكل قاطع التقرير المشوه والكاذب وتدعو إلى إلغاء لجنة التحقيق على الفور".

ووصفت التحقيق بأنه "تقرير يعتمد بالكامل على أكاذيب حماس"، واتهمت مؤلفيه بأنهم وكلاء للجماعة المسلحة "التي تم إدانة تصريحاتها المروعة عن اليهود في جميع أنحاء العالم".

ولسنوات عديدة، اتهمت إسرائيل مجلس حقوق الإنسان، الذي كلف اللجنة بإعداد التقرير، بالتحيز ضد إسرائيل.

ودعمت إدارة ترامب انسحاب إسرائيل من المجلس في 2018 خلال ولايتها الأولى، وخلال الشهر الأول من ولايتها الثانية.

وظلت إسرائيل تُصرّ على أنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي إلا أن اتهامات الإبادة الجماعية تتزايد دوليًا، بما في ذلك من داخل الولايات المتحدة.

الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب
الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب

 

أحمد الشرع: نتوقع التوصل إلى اتفاق مع إسرائيل خلال أيام

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الخميس، عن تقدم في المباحثات بين تل أبيب ودمشق لتطبيع العلاقات خلال الفترة المقبلة. وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع أن المفاوضات الجارية حول الاتفاق الأمني يتوقع أن تفضي إلى نتائج خلال أيام.

أكد "الشرع" في تصريحات للصحفيين بالعاصمة دمشق أن هناك "حاجة" إلى الاتفاق الأمني، مشيرا إلى أن ذلك سيتطلب احترام مجال سوريا الجوي ووحدة أراضيها وأن يكون خاضعا لمراقبة الأمم المتحدة.

ويجري الجانبان السوري والإسرائيلي محادثات للتوصل إلى اتفاق تأمل دمشق أن يضمن وقف الغارات الجوية وانسحاب القوات الإسرائيلية التي توغلت في الجنوب.

وتضغط الولايات المتحدة على سوريا للتوصل إلى اتفاق قبل أن يجتمع زعماء العالم الأسبوع المقبل لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

كما قال الرئيس السوري إن إسرائيل نفذت أكثر من ألف غارة على بلاده وما يزيد على 400 توغل بري منذ الثامن من ديسمبر 2024، حين أطاح هجوم المعارضة الذي قاده بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وأضاف "الشرع" أن أفعال تل أبيب تتناقض مع السياسة الأمريكية المعلنة بأن تكون سوريا مستقرة وموحدة، ووصف تلك الأفعال بأنها خطيرة جدا، لافتا إلى أن سوريا تسعى لإبرام اتفاق مشابه لاتفاقية فض الاشتباك بين إسرائيل وسوريا لعام 1974، التي أنشأت منطقة منزوعة السلاح.

وأجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني خلال الساعات الماضية مباحثات موسعة مع وزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بحضور المبعوث الأمريكي إلى سوريا توم باراك في العاصمة البريطانية لندن، بهدف التوصل لاتفاقية أمنية لتوقيعها على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى نيويورك سبتمبر الجاري.

وأكدت مصادر سورية أن اسرائيل ترفض العودة لـ "فك الاشتباك" للعام 1974 والعودة لخط 7 ديسمبر 2024، وقدمت مقترحا خطيا عبر المبعوث الأمريكي حيث ترغب تل أبيب في البقاء في مرصد جبل الشيخ واطرافه، توسيع المنطقة العازلة، اقامة ثلاث مناطق مخففة من السلاح، الاتفاق على ترتيبات أمنية  تصل لضواحي دمشق، وسيطرة جوية في الجنوب السوري، ووضع ممر جوي إلى حدود العراق للوصول إلى ايران، مع تنازل سوري عن الجولان بشكل كامل والمضي قدما في تطبيع العلاقات بين تل أبيب ودمشق.

وأوضحت المصادر أن الجانب السوري طالب خلال المفاوضات بتفعيل اتفاق فك الاشتباك للعام 1974، انسحاب اسرائيل من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط الأسد في 8 ديسمبر 2024، التوصل لاتفاق أمني جديد يراعي أمن اسرائيل وسيادة سوريا، ربط  ملف التطبيع والانضمام لاتفاقات الابراهيمية بمستقبل الجولان، احترام المجال الجوي السوري، على أن تراقب القوات الدولية "اندوف" تنفيذ الاتفاق.

واقترحت الولايات المتحدة على دمشق وتل أبيب استمرار العملية التفاوضية، وضع ترتيبات أمنية جديدة، التأكيد على استعدادها توفير ضمانات أمنية وإجراءات الانذار المبكر.

فيما تخطط الولايات المتحدة الأمريكية من خلال وساطتها إلى ضرورة "إعلان مبادئ" بين سوريا وإسرائيل خلال الأيام المقبلة حال فشلت المفاوضات في إنجاز اتفاق أمني جديد.

إلى ذلك، يصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، الخميس، إلى واشنطن لعقد مباحثات مع أعضاء في الكونجرس الأمريكي، وذلك للمطالبة بإلغاء "قانون قيصر".

وتعد زيارة الشيباني إلى الولايات المتحدة هي الأولى لوزير خارجية سوري منذ 25 عاما، وذلك وسط رغبة من النظام السوري الجديد لتعزيز علاقاته مع الولايات المتحدة والانضمام إلى التحالفات السياسية والعسكرية التي تقودها واشنطن.

الرئيس السورى أحمد الشرع
الرئيس السورى أحمد الشرع

بوليتيكو: اشتعال الجدل فى فرنسا حول رفع الأعلام الفلسطينية مع اقتراب ماكرون من الإعتراف بفلسطين

رصد تقرير أعدته مجلة "بوليتيكو" المختصة في الشأن الأوروبي ، اليوم الجمعة ، اندلاع خلاف سياسي جديد في فرنسا حول دعوات رفع الأعلام الفلسطينية أمام البلديات تزامنًا مع استعداد الرئيس إيمانويل ماكرون للإعلان رسميًا عن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين خلال كلمته المرتقبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 22 سبتمبر الحالي.


ودعا زعيم الحزب الاشتراكي أوليفييه فور رؤساء البلديات إلى رفع العلم الفلسطيني في هذا اليوم، معتبرًا أنه رمز للاحتفال بالخطوة التاريخية التي أقدمت عليها فرنسا بعد طول انتظار، غير أن وزارة الداخلية، التي يقودها زعيم الحزب المحافظ برونو ريتايو، أصدرت تعليمات لممثلي الدولة المحليين بضرورة مطالبة أي رئيس بلدية يرفع العلم بإنزاله فورًا ، مع تقديم طلب عاجل إلى المحكمة لإجبار البلدية على ذلك إذا رفضت الامتثال.

الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون
الرئيس الفرنسى إمانويل ماكرون

 




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب