حذر إبراهيم ربيع الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية من محاولات جماعة الإخوان الإرهابية استهداف الإنجازات التنموية التي حققتها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة عبر إطلاق موجات متجددة من الأكاذيب على شبكات الإنترنت.
وأكد أن الجماعة تعمل وفق خطط ممنهجة تستند إلى أدوات "الحرب الإعلامية" عبر العالم الرقمي، بهدف تقويض ثقة المواطن في مؤسسات الدولة وتشويه صورة المشروعات القومية الكبرى.
وأوضح ربيع أن التنظيم يعتمد على أسلوب التشكيك الدائم، حيث يسعى إلى تصوير أي مشروع قومي باعتباره عبئًا على الدولة، كما حدث في الهجوم على مشروعات الطرق والكباري والعاصمة الإدارية الجديدة، رغم أن هذه المشروعات أصبحت اليوم ركيزة أساسية في دعم الاقتصاد وجذب الاستثمارات وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل.
وأضاف أن الإخوان يشرفون من الخارج على إدارة مئات اللجان الإلكترونية التي تتولى نشر المحتوى المضلل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتمدة على صور وفيديوهات مفبركة، وشائعات اقتصادية لا تستند إلى أي بيانات حقيقية.
وشدد ربيع على أن مواجهة هذه الحرب تحتاج إلى وعي جماهيري وإعلام نشط يرد على التضليل بالحقائق والأرقام. كما أكد أن فشل الجماعة المتكرر في تحقيق أهدافها يعكس صلابة المجتمع المصري وإدراكه لأهداف تلك المخططات الهدامة.