قال الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، إن دراسة علمية حديثة فتحت آفاقًا جديدة في الكشف المبكر عن مرض الزهايمر عبر اختبار دم، إلا أن التقنية ما زالت في مراحلها البحثية المبكرة ولم تثبت فعاليتها بشكل كامل على البشر حتى الآن.
وأوضح في مداخلة لـ"إكسترا نيوز"، أن هذا الاختبار يمثل نقلة نوعية في حال اعتماده مستقبلًا، لأنه سيكون أقل تكلفة وأسرع في إعطاء نتائج مقارنة بالاختبارات التقليدية، كما يمكن أن يوفر صورة أولية لاحتمالية إصابة الشخص بالمرض قبل ظهور الأعراض الإكلينيكية بشكل واضح.
وأضاف أن تشخيص الزهايمر حاليًا يعتمد بشكل رئيسي على التاريخ المرضي للمريض والفحص الإكلينيكي وسلسلة من الاختبارات النفسية والعصبية، مشددًا على ضرورة عدم الاعتماد الكامل على اختبار الدم وحده حتى بعد اعتماده، بل استخدامه كمؤشر أولي يستدعي إجراء فحوصات إضافية لتأكيد التشخيص.
وأشار لى أن هذا النوع من الفحوصات يمكن مقارنته بالتحاليل السريعة مثل اختبار السكر العشوائي، الذي يعطي مؤشراً أولياً لاحتمالية الإصابة لكنه لا يغني عن الفحوصات المعملية الدقيقة مثل "السكر الصائم" أو "السكر التراكمي".