فيسبوك
واتساب
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص رئيس مجلس إدارة اليوم السابع، إن الإدارة الرشيدة للموارد المائية في مصر انعكست بشكل مباشر على المشروعات الزراعية وزيادة الإنتاج، مشيرًا إلى أن ترشيد استخدام المياه وإعادة توظيفها ساهم في مضاعفة المنتجات الزراعية، وتحقيق نسب عالية من التصدير بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي في بعض المحاصيل مثل الفواكه والتمور.
وأوضح الكاتب الصحفي أكرم القصاص، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تمكنت من توفير ملايين الأطنان من القمح والأرز والذرة باعتبارها بدائل مختلفة، مؤكدًا أن هذه الجهود ستظل علامة فارقة في التاريخ المصري الحديث، حيث استطاعت الدولة بقيادة الرئيس السيسي الحفاظ على الأمن المائي رغم التحديات، وهو ما شعر به المواطنون من خلال تلبية احتياجاتهم المائية بشكل مستقر.
وأضاف القصاص أن الاستثمار المستمر في تحديث منظومة الري واستخدام التكنولوجيا الحديثة مثل الأقمار الصناعية والاستشعار عن بعد يمثل أداة أساسية لتخطيط المشروعات.
وأكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، أن المياه الجوفية تخضع لآليات علمية دقيقة في الاستخدام، باعتبارها مخزونات تحتاج لتجديد مستمر وحساب دقيق لنسب الأملاح والمعادن، بما يضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة.
وكان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اجتمع اليوم، مع كل من، الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، واللواء مجدي أنور مدير جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء خالد أحمد عبد الله رئيس هيئة الشئون المالية للقوات المسلحة، واللواء وليد محمد عارف رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
وصرح السفير محمد الشناوى، المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع شهد استعراضاً للموقف المائي بوجهٍ عام على مستوى الجمهورية، والاحتياجات المائية ومدى توفرها للمشروعات الزراعية ومياه الشرب، فضلًا عن موقف عدد من المشروعات الجاري تنفيذها، خاصةً مشروعات تدعيم المنشآت المائية.
