أكد الكاتب الصحفي وجدي زين الدين، أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية يمثل "شوكة في ظهر المصريين" منذ تأسيسها على يد حسن البنا وحتى اليوم، مشيراً إلى أن هذه الجماعة لا علاقة لها بالإسلام وإنما هي تنظيم إرهابي تلقى منذ نشأته دعماً خارجياً واضحاً.
وأوضح زين الدين، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، عبر قناة "الحياة"، أن الدولة المصرية واجهت الجماعة عبر التاريخ في محطات مختلفة، بداية من إبراهيم عبد الهادي عقب اغتيال النقراشي، مروراً بإجراءات الرئيس جمال عبد الناصر، وحتى اللحظة الراهنة، مؤكداً أن التنظيم الدولي يلعب دوراً في إعادة إحياء الجماعة كلما ضعفت في بلدٍ ما.
وأضاف أن وصول الإخوان إلى الحكم عام 2012 لم يكن سوى "غفلة من الزمن"، مؤكداً أن الشعب المصري أدرك حقيقتهم تماماً بعد تجربتهم في السلطة، وأن عودتهم مرة أخرى أمر مستحيل.
وشدد زين الدين على أن الشعب المصري بات أكثر وعياً بخطر الجماعة، وأنه يقف جنباً إلى جنب مع مؤسسات الدولة لمواجهة أي محاولات من جانبها لنشر الفوضى أو العنف، لافتاً إلى أن الإخوان يحاولون الظهور دائماً بواجهة جديدة، وهو ما يتطلب من المواطنين الحذر والوعي الدائم بوجودهم وانتشارهم في المجتمع.