بث تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة حول الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، في وجه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، الذي اقتحم العزل الانفرادي للأسير الفلسطيني الذي يقترب من مرور 24 عاما على مكوثه في السجن، حيث تم اعتقاله من مدينة رام الله في أبريل عام 2002 خلال انتفاضة الأقصى، وهدده بشكل مباشر.
وظهر البرغوثي في الفيديو الذي نشره المتطرف بن غفير هزيلاً، وتحدث الوزير الإسرائيلي متوعدا ومهددا وقال: "لن تنتصروا.. من يستهدف شعب إسرائيل، ومن يقتل أبناءنا ونساءنا سنمحوه".
وأصدرت الحملتان الشعبية والدولية لحرية القائد الأسير مروان البرغوثي وكافة الأسرى، بياناً بمناسبة دخول البرغوثي عامه الرابع والعشرين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم اعتقاله من مدينة رام الله في أبريل عام 2002 خلال انتفاضة الأقصى، ليكون قد أمضى حتى اليوم ثلاثين عامًا في الأسر، إضافة إلى سبع سنوات من الإبعاد وسنوات أخرى من المطاردة والإقامة الجبرية.
وقالت عائلة الأسير مروان البرغوثي في بيان مقتضب "نخشى من إعدام مروان داخل الزنزانة بقرار من بن غفير بعد تهديده في سجنه". وأضافت "مصدومون من تغير ملامح وجه مروان والإنهاك والجوع الذي يعيشه".
من جانبها، قالت فدوى البرغوثي، زوجة مروان، عقب نشر الفيديو، إنها لم تتعرف على زوجها في المقطع المصور. وأضافت في بيان: "ربما جزء مني لا يريد أن يقر بكل ما يعبر عنه وجهك وجسدك، وبما عانيته أنت وبقية الأسرى".
وتابعت: "ما زالوا، يا مروان، يطاردونك ويلاحقونك حتى في الزنزانة الانفرادية التي عشت فيها لعامين. ما زال الاحتلال ورموزه في صراع معك، وما زالت القيود في يديك، لكنني أعرف روحك وعزيمتك، وأعرف أنك ستظل حراً".
وحمّلت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى "فتح" حكومة الاحتلال الإسرائيلى المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير مروان البرغوثى، مؤكدةً أنّ تهديدات الاحتلال لن تفت من عضده وصموده وإرادته.