فيسبوك
واتساب
علي ضفاف نهر النيل فرع رشيد تقع قرية الفرستق مركز بسيون بمحافظة الغربية أكبر امبراطورية لصناعة الفخار من الطين الأسواني، بواسطة أنامل ذهبية لمجموعة من أمهر وأكفأ العمال المهرة، يشكلون أشكالا وأنواعا كثيرة من الأواني الفخارية تغزو المحلات والمطاعم والأسواق المحلية والعربية والأوروبية.
تمتلء تلك القرية المنتجة بالعشرات من مصانع الخزف والفخار تحتضن عشرات العمال من السيدات والشباب والفتيات كل منهم يقوم بدوره الموكل له بداية من تحضير العجينه مروراً بمرحلة التخمير والتشكيل ثم الحرق والتعبئة.
يقول عز أبو جبل صاحب مصنع فخار وخزف بقرية الفرستق، أن قريتهم تعمل في ذلك المجال منذ سنوات طويلة وتوارثتها الأجيال عبر العقود وخرج منها المئات من العمالة الماهرة.
وأضاف أن القرية تحتضن أكبر عدد كبير من الورش والمصانع من بينها أكثر من 250 مصنعاً مرخصا من الجهات المعنية، بعد أن تحقق ذلك الحلم بعد أن نادوا به لعقود طويلة.
وأشار إلى أن كل مصنع يضم العشرات من العمال اصحاب الانامل الذهبية ممن تعلموا فنيات المهنة، وينتجون أنواعا واشكالا متنوعه ومتميزة من الأواني الفخارية سواء كانت برامات أو كوبايات قهوة وشاي وطواجن وحلل فخارية وبرامات وقلل واطباق وزهريات زينة.
وأضاف أنهم كأصحاب مصانع يتفقون مع مقاولون لاحضار الخام من أسوان وهو أفضل أنواع الخام المستخدمة في تصنيع الفخار، مشيراً إلى أنه يتم فصل الشوائب عن الخام ثم يدخل في مرحلة العجن والتخمير، وبعد ذلك يتم نقله للمكابس لتشكيله في صورة أسطوانات وبعد ذلك يتم التقطيع لوزن معين ليتم بعد ذلك مرحلة التشكيل.
وأوضح أنه بعد أن يتم تشكيل الخزف والفخار يقوم مجموعة من العمال بنقله على ألواح خشبية عريضة لخارج المصنع ليجف في الشمس ثم بعد ذلك نقل الفخار لافران الحرق والتي تتخطي درجة الحرارة فيها الف درجة مئوية، وبعد أن يتم الحرق يتم دهان الأواني بمادة الجليز والتي تشبه الزجاج لتضفي شكلاً جمالياً للاواني.
وأكد أن منتجات مصانع القرية تغزو كافة الأسواق العربية والمحلية خاصة في المطاعم التي تقوم باستخدام الفخار والخزف في تقديم وإعداد الطعام.
قرية الفرستق امبراطورية صناعة الأواني الفخارية بأيادي مصرية
صناعة الأواني الفخارية
الفرستق امبراطورية صناعة الأواني الفخارية بأيادي مصرية
صناعة الأواني الفخارية بأيادي مصرية
