الأزهر للفتوى: متوفين سنترال رمسيس "شهداء".. ويشيد بدور رجال الاطفاء

الأربعاء، 09 يوليو 2025 03:40 م
الأزهر للفتوى: متوفين سنترال رمسيس "شهداء".. ويشيد بدور رجال الاطفاء ضحايا حريق سنترال رمسيس

كتب لؤى على

وجه مركز الازهر العالمى للفتوى الالكترونية ،تحيةُ إجلالٍ وإكبارٍ لأبطال ارتقوا إلى ربِّهم، وهم في مواقع عملهم، يُؤدون دورهم بشرف وإخلاص، حتى آخر نفس؛ وإنه ليصدق فيهم قول الحق تعالى: {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة: 105]، وقول سيدنا رسول الله ﷺ:

«إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يُتقنه». [أخرجه أبو يعلى وغيره]

وحسبهم من عمل صالح عند ربهم سبحانه أنهم خرجوا من بيوتهم لله، وفي سبيل الله؛ نسأل الله سبحانه أن يجعلهم في الشهداء؛ فقد مرّ على سيدنا رسول الله ﷺ رجلٌ فرأى أصحابُ النبيِّ ﷺ مِن جلَدِه ونشاطِه فقالوا: يا رسولَ اللهِ لو كان هذا في سبيلِ اللهِ؟! فقال رسولُ اللهِ ﷺ: «إنْ كان خرج يسعى على ولدِه صغارًا فهو في سبيلِ اللهِ، وإن كان خرج يسعى على أبوين شيخين كبيرين فهو في سبيلِ اللهِ، وإنْ كان خرج يسعى على نفسِه يعفُّها فهو في سبيلِ اللهِ...». [أخرجه الطبراني]

ولا ننسى في هذا الشأن أن نشيد بدور فرق الإطفاء والمُسعفين، ونثمن إحسانهم في أعمالهم، فهو سببٌ لمحبة الله سبحانه، والفوز برحمته، قال جلَّ شأنه: {وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِين} [البقرة: 195]، وقال: {إِنَّ رَحْمَتَ اللهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ}. [الأعراف: 56]

نسأل الله تعالى أن يغفر لهؤلاء الأبطال الذين التحقوا بالرفيق الأعلى، وأن يطيب ثراهم، ويرفع درجاتهم ويتقبلهم في الصالحين، وأن يصبر ذويهم، وأن يحفظ مصر من كل مكروه وسوء.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب