فيسبوك
واتساب
أعلن مسئول فى خدمات الطوارئ بدولة نيجيريا، اليوم الجمعة، أن الفيضانات التى اجتاحت أجزاء من وسط نيجيريا، أودت بحياة 115 شخصاً على الأقل، محذراً من أن عدد القتلى مرشح للارتفاع.
واصلت فرق الإنقاذ البحث عن مفقودين بعد أن جرفت الأمطار الغزيرة، مساء الأربعاء، عشرات المنازل فى مدينة موكوا، ما أدى إلى غرق السكان، ولا يزال الكثيرون فى عداد المفقودين.
وقال إبراهيم أودو حسيني، المتحدث باسم وكالة إدارة الطوارئ فى نيجيريا، لوكالة “فرانس برس”: "انتشلنا حتى الآن 115 جثة، ومن المتوقع انتشال المزيد لأن الفيضان جاء من مسافة بعيدة، وجرف الناس إلى نهر النيجر، ولا تزال الجثث تُنتشل باتجاه مجرى النهر، لذا، فإن الحصيلة فى ازدياد مستمر".
بدأ موسم الأمطار فى نيجيريا، الذى يستمر عادةً 6 أشهر، هذا العام، وتُحدث الفيضانات دمارًا كل عام، وتودى بحياة مئات الأشخاص فى جميع أنحاء الدولة الواقعة فى غرب إفريقيا.
وحذّر العلماء من أن تغير المناخ يُغذى بالفعل أنماطًا جوية أكثر تطرفًا.
وفى نيجيريا، تتفاقم الفيضانات؛ بسبب سوء الصرف، وبناء المنازل على المجارى المائية، وإلقاء النفايات فى المصارف وقنوات المياه.
وحذرت وكالة الأرصاد الجوية النيجيرية، من احتمال حدوث فيضانات مفاجئة فى 15 ولاية من أصل 36 ولاية نيجيرية، بما فى ذلك ولاية النيجر، بين الأربعاء والجمعة.
