قال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، إن اليوم آخر أيام شهر أمشير ( 30 أمشير 1741 ) والذى استمد اسمه من "مجير" رمز الريح لدى قدماء المصريين .
أضاف أنه بنهاية شهر أمشير تبدأ الأحوال الجوية في التحسن، ويأتي من بعده برمهات فصل النماء عند قدماء المصريين الذي ينحسر فيه فيضان النيل وتنمو المحاصيل.
وأوضح فهيم، أن أمشير هذا العام أخذ من طوبة البرودة الشديدة في حرارة الليل بعد ما شهر طوبة خدع الزرع والشجر في أنه طوبة المسالم الدافئ.
وذكرت العديد من الروايات أن شهر أمشير "مأخوذ من إله الزوابع منتو. ويقولون فى الأمثال "أمشير أبو الطبل الكبير والزعابيب والعواصف الكثير".
جدير بالذكر، أنه دائما ما يرتبط الفلاح المصرى بالشهور القبطية لمعرفة مواسم الحصاد والزراعة، حيث يعود إلى عام 1235 قبل الميلاد، حينما قسم الفراعنة السنة بأمر بطليموس الثالث، وارتبط هذا التقويم بالزراعة والحصاد عند المصريين، واستمر حتى اليوم لأنه الأدق بالنسبة للفلاحين، وحملت الشهور أسماء مصرية قديمة "هيروغليفية" ثم حورت إلى القبطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة