تاريخ حافل للكنيسة القبطية الأرثوذكسية مع موائد إفطار شهر رمضان المبارك ومشاركة روحانيات الشهر الكريم منذ عهد البابا كيرلس السادس وحتى اليوم فى أغلب كنائس وإيبارشيات الجمهورية، فطقوس زينة رمضان وتعليق الفوانيس أصبحت عادات يتشاركها الكثير من أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين.
وتزامنا رحيل البابا كيرلس السادس، الذي رحل عن عالمنا في 9 مارس 1971 ، شارك قداسة البابا كيرلس السادس الراحل فى الستينيات المصريين فى إقامة مائدة رحمن فى القاهرة وعدة محافظات، ليفطر عليها المسلمون الصائمون، وبهذه الروح، أيضاً، كانت أقدم مأدبة وحدة وطنية، فى حى شبرا، ففى عام 1969، كان على القمص صليب متى ساويرس، عضو المجلس الملى العام، راعى كنيسة مارجرجس بالجيوشى، وفقاً للعادات، أن يرد على الدعوات التى وجهت إليه من مسلمين لمشاركتهم فرحة إفطارهم، ففكر فى دعوة محبيه، من الطائفتين، لمائدة إفطار باسم جمعية السلام القبطية.
ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم تشارك جمعية السلام القبطية، فى توزيع كراتين رمضان ومعونات عينية على فقراء شبرا، وذلك احتفالًا بشهر رمضان المعظم بديلًا عن مائدة المحبة الرمضانية التى كانت تقيمها الجمعية لقيادات المنطقة سنويًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة