فيسبوك
واتساب
تواصل جماعة الإخوان الإرهابية نشر الأكاذيب والشائعات عبر منصاتها الإعلامية المشبوهة، فى محاولة لإثارة الفوضى وزعزعة استقرار الدولة المصرية. ومع كل أزمة أو تحدٍّ يواجهه المجتمع، تسعى الجماعة إلى تشويه الحقائق والتأثير على الرأى العام من خلال حملات تضليل ممنهجة، إلا أن وعى المصريين يقف سدًّا منيعًا أمام هذه المخططات.
وفى هذا السياق، أكد عدد من السياسيين والباحثين أن الإخوان فقدوا أى تأثير سياسى حقيقى، ولجأوا إلى الحرب الإعلامية القذرة كوسيلة أخيرة لإعادة إنتاج خطابهم التحريضى، لكن الدولة ماضية فى البناء والتنمية دون الالتفات لهذه المحاولات الفاشلة.
ويؤكد رئيس حزب الجيل، ناجى الشهابى، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب عبر منصاتها الإعلامية بهدف إثارة الفوضى وزعزعة الاستقرار فى مصر.
وأوضح الشهابى أن التنظيم يعتمد على الحملات الممنهجة لتضليل الرأى العام، مستغلًا الأزمات الاقتصادية والتحديات الداخلية لإشاعة أخبار كاذبة تهدف إلى إحباط المواطنين والتشكيك فى إنجازات الدولة.
وأضاف: "الإخوان فقدوا أى تأثير سياسى حقيقى، لذلك يلجؤون إلى الحروب الإعلامية ونشر الفبركات لضرب ثقة المصريين فى مؤسساتهم."
وأشار الشهابى إلى أن الدولة المصرية تمضى فى مسارها التنموى بقوة، رغم المحاولات المستمرة للتشكيك فى جهودها، مؤكدًا أن وعى الشعب المصرى هو السلاح الأقوى فى مواجهة هذه المخططات التخريبية.
وأكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الشائعات والأكاذيب بهدف إثارة الفتنة والتشكيك فى إنجازات الدولة.
وأوضح أن التنظيم يعتمد على التضليل الإعلامى عبر منصات مشبوهة تسعى إلى تشويه الحقائق وبث الفوضى بين المواطنين، مستغلًا التحديات الاقتصادية والسياسية لتحقيق أجندته التخريبية.
وأضاف: "الإخوان فقدوا أى شرعية شعبية، لذا يحاولون التأثير على الرأى العام من خلال الأكاذيب، لكن وعى الشعب المصرى أقوى من مخططاتهم."
وشدد على أن الدولة المصرية مستمرة فى البناء والتنمية رغم هذه المحاولات، داعيًا الجميع إلى عدم الانسياق وراء الأخبار المضللة، والتأكد من المصادر الرسمية قبل تصديق أى معلومات.
ومن جانبه أكد الباحث والقيادى الإخوانى المنشق إبراهيم ربيع أن جماعة الإخوان الإرهابية تواصل نشر الأكاذيب والشائعات المضللة بهدف إثارة الفوضى والتشكيك فى إنجازات الدولة.
وأوضح أن الجماعة تعتمد على حملات إعلامية ممنهجة عبر منصاتها المشبوهة، مستغلة التحديات الاقتصادية لإشاعة الإحباط واليأس بين المواطنين، مشيرًا إلى أن هذه الاستراتيجية جزء من مخططاتها لضرب استقرار الوطن.
وأضاف: "الإخوان فقدوا أى تأثير سياسى حقيقى، فلجأوا إلى الحرب الإعلامية القذرة بعد أن رفضهم الشعب المصرى وأسقط مشروعهم التخريبى."
وأكد ربيع أن وعى المصريين هو الحصن الأقوى فى مواجهة هذه الأكاذيب، داعيًا إلى تحرى الدقة قبل تداول المعلومات والاعتماد على المصادر الرسمية لمواجهة هذه الحرب الإعلامية المضللة.
فيما يشير طارق البشبيشى، القيادى الإخوانى المنشق، إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية مستمرة فى نشر الأكاذيب والشائعات المضللة بعد فشل مشروعها التخريبى فى مصر، مشيرًا إلى أن التنظيم يعتمد على التضليل الإعلامى لإثارة الفوضى والتشكيك فى مؤسسات الدولة.
وأوضح أن الجماعة تستخدم منصاتها الإعلامية الخارجية لنشر الأخبار الزائفة بهدف إحباط المواطنين وزعزعة الاستقرار، لكنها لم تنجح فى التأثير على وعى المصريين، الذين أدركوا خطورة مخططات الإخوان التخريبية.
وأضاف البشبيشي: "الإخوان يدركون أنهم بلا مستقبل سياسى، ولهذا يلجؤون إلى التشويه الإعلامى، لكن هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل."
