تُعدّ مهنة الصيد، وخاصة صيد الزريعة، من العوامل الأساسية للاقتصاد المحلى فى عزبة البرج، حيث يعتمد عليها قطاع كبير من السكان كمصدر رئيسى للرزق.
وتشتهر مدينة عزبة البرج بامتلاكها أكبر أسطول صيد بحرى فى مصر، إذ تستحوذ على نحو 65% من إجمالى الأسطول المصري.
رغم التطور فى مجال الصيد، لا تزال مراكب المجداف تلعب دورًا محوريًا فى صيد الزريعة، وتتميز هذه القوارب بحجمها الصغير وقدرتها الفائقة على المناورة فى المياه الضحلة، ما يجعلها الوسيلة المثلى للصيد فى المناطق الساحلية القريبة من الشاطئ.
يُعدّ المجرى المائى فى عزبة البرج بيئة غنية بالأسماك، ما يجعله نقطة جذب للصيادين، ويعتمد الصيادون على وسائل متعددة فى عملهم، من بينها الشباك والصنارات، لضمان صيد كميات كبيرة تلبى احتياجات السوق المحلية.
تتميز مياه عزبة البرج بتنوعها السمكى، إذ تضم أنواعًا عديدة أبرزها البلطى، البورى، الدنيس، والجمبري. ومع ذلك.
لا يقتصر دور الصيد فى عزبة البرج على كونه مصدر رزق، بل يُعدّ جزءًا من التراث الثقافى للمنطقة. فإلى جانب أنه وسيلة توفير الغذاء وفرص العمل، يسهم أيضا فى الحفاظ على هوية المدينة وتراثها البحرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة