قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج فى الاتحاد الأوروبى ستيفانو سانينو، إن سكان قطاع غزة يجب أن يبقوا فى أراضيهم، فهى أرضهم ووطنهم، مشددًا، على أن البيان الختامى للقمة العربية يعكس التزام المجتمع الدولى بخطة إعادة إعمار غزة.
وأضاف فى لقاء مع الإعلامية فيروز مكى، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "سكان غزة عادوا إلى ديارهم بمجرد أن سنحت الفرصة لهم، حتى وإن اضطروا إلى العيش فى خيام، مما يعكس مدى ارتباطهم بأرضهم، ويجب أن نحترم هذا الشعور".
وتابع مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج فى الاتحاد الأوروبى، أن النهج الصحيح هو بقاء سكان غزة فى وطنهم وأرضهم، مشيرًا، إلى أن سكان غزة يعتبرون هذه الأرض جزءً من هويتهم، مشددًا، على ضرورة التأكيد أن يكون مستقبل غزة خاليا من الجماعات الإرهابية، وبالتالى، فإن أفضل طريقة للمضى قدما هى ضمان وجود الفلسطينيين على أرضهم للعمل من أجل شعبهم وتنفيذ خطة إعادة الإعمار وضمان الأمن والحكم الرشيد لبلادهم.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج فى الاتحاد الأوروبى ستيفانو سانينو، إن العالم العربى قدم دعما قويا لكل العناصر التى كانت جزءً من البيان الختامى لإعادة إعمار قطاع غزة خطوة مهمة جدا ويعكس المجتمع الدولى ككل للالتزام بعملية إعمار قطاع غزة.
وأضاف سانينو: "تقديم خطة لإعادة الإعمار وحشد الدعم حولها وتحويل هذا التصور إلى واقع وتنفيذه يشكل إشارة مهمة إلى عزم العالم العربى إلى جانب الشركاء الدوليين الآخرين على العمل فى هذا الاتجاه".
وحول الطريقة التى ينظر بها الاتحاد الأوروبى إلى عدم التزام إسرائيل بالكثير من القوانين الدولية فى الوقت الحالى، قال مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والخليج فى الاتحاد الأوروبى : "يجب أن نواصل العمل والانخراط مع جميع الأطراف لضمان أن هذه الخطة تصبح واقعا، والاتحاد الأوروبى التزم التزاما قويا فى الأشهر الماضية بالاستمرار فى العمل مع جميع الأطراف لأنه لن يكون هناك استقرار أو سلام ما لم يكن الجميع مشاركا ويقوم بدوره فى هذه العملية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة