الكولومبى أوسكار رويز بدأ مهام عمله كرئيس للجنة الحكام الرئيسية باتحاد الكرة، وعقد اجتماعا مع اللجنة الحالية وشرح بشكل مبسط خطة العمل فى الفترة المقبلة مع تكليفات لأعضاء اللجنة، كما أنه تابع من المدرجات مباراتى الزمالك وإنبى، والأهلى وطلائع الجيش، ضمن منافسات الجولة الـ17 للدورى نايل.

هانى أبو ريدة مع أوسكار
طلب أوسكار كشف وبيانات كاملة عن الحكام المشاركين بدورى نايل والمحترفين لإعادة تقيمهم، وهنا لا بد أن نقف إلى هذه الجزئية، حيث إننا لا نريد أن نكرر تجربة الإنجليزى كلانتبيرج والبرتغالى بيريرا، وما حدث خلال فترة توليهما مسئولية التحكيم بعدما كانت مهمتهما تعيين حكام المباريات دون أن يكون هناك تطوير فنى ملموس فى أداء التحكيم، رغم أنهما كانت مهمتهما هى التطوير الفنى والبدنى والإدارى لمنظومة التحكيم، وهذا لم يحدث ولم يستفد التحكيم من وجودهما، بالتالى نتمنى ألا يكون وجود الكولومبى أوسكار خلال الـ18 شهرا مدة العقد لتعيين الحكام واختيارهم فى مسابقتى دورى نايل والمحترفين لكن الهدف من وجود أوسكار هو تطوير منظومة التحكيم من خلال خطة فنية يتم وضعها وعرضها على مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة، تنفذ هذه الخطة باستراتيجية مناسبة ليستفيد التحكيم من وجود المحاضر الدولى أوسكار، لأن اختيار الحكام لم يكن هو العقبة التى تواجه التحكيم المصرى، لذا نرجو أن يستفيد الكولومبى أوسكار من التجربة السابقة للثنائى الإنجليزى كلانتبيرج والبرتغالى بيريرا.

أوسكار
وبالتالى لا بد أن يكون دور أوسكار معلوما لكل أعضاء المنظومة، وهل هو مسئول على الدورى الممتاز والمحترفين فقط؟ أم أنه سيكون مسئولا عن وضع خطه شاملة لتطوير التحكيم تشمل الحكام الواعدين وصغار السن والدرجة الثانية والثالثة، وإنشاء أكاديمية للتحكيم من البراعم والناشئين إلى جانب إعادة هيكلة اللجان الفرعية التى تحتاج إلى كوادر فنية وإدارة مؤهلة بشكل جيد بعيدا عن أهل الثقة التى دائما ما تكون سببا فى عدم ظهور الواعدين وصغار السن من الموهبين، بل أنه فى كثير من الأحيان تكون سببا مباشرا فى إضاعة الفرصة على الكوادر الفنية المتميزة لغياب العين الثاقبة فى بعض هذه اللجان التى تعتبر هى إحدى آفات التحكيم المصرى التى تحتاج إلى إعادة نظر بشكل جيد عند تشكيل هذه اللجان، وذلك لصالح قضاة الملاعب من صغار السن والواعدين.

الكولومبي أوسكار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة