قصة بطل.. ريال مدريد يحقق موسما إعجازيا فى الدوري الإسباني

حفلت ملاعب كرة القدم على مر التاريخ بالعديد من الأندية والمنتخبات التي نجحت في التربع على منصة التتويج بالبطولات الكبرى بعد مسيرة استثنائية ومشوار لا ينسى محفور في سجلات الساحرة المستديرة.

لطالما كانت البطولات الكبرى مثل كأس العالم و دوري أبطال أوروبا ، والدوريات الكبرى في القارة العجوز، مسرحًا لتألق أندية ومنتخبات حفرت أسماءها بحروف من ذهب سواء بأسلوب لعبها أو قدرتها على السيطرة محليًا وقاريًا.

ويستعرض "اليوم السابع" يوميا خلال شهر رمضان المبارك، مسيرة وقصة تتويج أحد الأبطال على مستوى الأندية وبالمنتخبات بالبطولات الكبرى.

حقق فريق ريال مدريد تتويجًا تاريخيًا بلقب الدوري الإسباني في موسم 2011-2012 والذى شهد تسجيله العديد من الأرقام القياسية التى لا تنسى.

وأنهى الفريق الملكى هذه النسخة، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، متقدمًا بفارق تسع نقاط عن غريمه التقليدي برشلونة، حيث حقق 32 فوزا و4 تعادلات وتلقى هزيمتين فقط.

وسجل الميرنجى رقما قياسيا بحصده 100 نقطة في الليجا قبل 13 عاما، كما يملك سجلا تهديفيا مميزا بلغ 121 هدفا فى 38 مباراة.

🤩🏆 ¡Tal día como hoy en 2012 logramos matemáticamente nuestra 32ª @LaLiga!
⚽ Máximo goleador del equipo: @Cristiano (46 goles)#RMHistory | #RealFootball pic.twitter.com/qhUnHJza7D

— Real Madrid C.F. (@realmadrid) May 2, 2021

كما تجاوز ريال مدريد أفضل رقم قياسي سابق في إجمالي الانتصارات (32) والمباريات التي فاز بها خارج أرضه (16).

على المستوى الفردي، كان النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو هداف الفريق الملكى فى ذلك الوقت برصيد 46 هدفًا.