قال مستشار الأمن القومى الأمريكى مايك والتز، إن إدارة ترامب تدعو إيران للتخلى عن برنامجها النووى بالكامل وإلا ستواجه العواقب.
وأضاف والتز -في مقابلة مع قناة سي بي إس الأمريكية- أن الوقت قد حان لإيران "للتخلي تماما" عن سعيها لامتلاك أسلحة نووية، داعيا إلى "تفكيك كامل" لبرنامجها.
وتابع : "هذا ليس نوعا من المناورات التي شهدناها في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما أو السابق جو بايدن.. هذا هو البرنامج النووي بالكامل"، ووجه حديثه لإيران قائلا "تخلّوا عنه وإلا ستكون هناك عواقب".
ولم يحدد "والتز" نوع العواقب التي ربما تواجهها طهران، إلا أنه قال إن الرئيس دونالد ترامب يُبقي "جميع الخيارات مطروحة" بما في ذلك الدبلوماسية.
وأضاف أن إدارة ترامب ترغب في أن تتخلى إيران عن برنامجها النووي "بطريقة يراها العالم أجمع"، مشيرا إلي أنه "في حال امتلاك إيران أسلحة نووية، سيشتعل الشرق الأوسط بأكمله في سباق تسلح".
وتابع: هذا أمر مرفوض تماما لأمننا القومي. لن أخوض في تفاصيل هذا الجدل، لكن إيران في أسوأ وضع لها على صعيد أمنها القومي منذ عام 1979".
وكان ترامب قد هدد بعمل عسكري أمريكي ما لم تتفاوض إيران على اتفاق جديد بشأن برنامجها النووي.
من جانب أخر أكد المتحدث الإقليمي للخارجية الأمريكية، مايكل ميتشل، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يري أن إيران مسؤولة عن نشاطات الحوثيين في اليمن، مشيرا إلى أن واشنطن تؤيد الحل الدبلوماسي ولكن الحوثيين لا يريدون ذلك.
وقال ميتشل في حوار خاص لقناة "العربية الحدث"، الثلاثاء :"إن استراتيجية الإدارة الأمريكية لا تقتصر علي غارات جوية فحسب، ولكن الولايات المتحدة تؤيد الحل الدبلوماسي، ولكن الحوثيين لا يهتمون بقرارات مجلس الأمن في الأمم المتحدة ويتجاهلون المحاولات الدبلوماسية المكثفة".
وأضاف أن الرئيس ترامب يري أن السبب في كل الأنشطة المزعزعة للاستقرار هو إيران، لافتا إلى أنه من الواضح أن العمليات العسكرية ستحتاج أن تستمر لوقت ما وليس لدينا أى تقرير رسمي من قبل وزارة الدفاع حول ذلك، مشددا على أن الحملة ضد الحوثيين تستهدف قدرتهم العسكرية وليس المدنيين.
وأشار إلى أن الضربات ستستمر طالما التهديدات الحوثية مستمرة، ولن تسمح الولايات المتحدة للحوثيين، بالاستمرار في تلك التهديدات التي تؤثر علي أمن المنطقة خاصة حرية الملاحة في البحر الأحمر.