فيسبوك
واتساب
حصل رجل ياباني تم سجنه ظلما بعد ادانته بتهمة القتل على تعويض قدره 1.4 مليون دولار، وقالت صحيفة الجارديان ان إيواو هاكامادا كان أطول سجين محكوم عليه بالاعدام في العالم.
يمثل هذا التعويض 12,500 ين (83 دولاراً) عن كل يوم من أصل 46 عاماً قضاها إيواو هاكامادا في السجن، معظمها في انتظار تنفيذ حكم الإعدام، في حين أن كل يوم كان من الممكن أن يكون الأخير، تمت تبرئة الملاكم السابق، البالغ من العمر 89 عاماً، في عام 2024 من جريمة قتل رباعية ارتكبها عام 1966، وذلك بعد حملة دؤوبة من شقيقته وآخرين.
وقال متحدث باسم محكمة مقاطعة شيزوكا لوكالة فرانس برس، في قرار صدر يوم الاثنين، إن "المدعي سيحصل على 217.362.500.000 ين"، وكانت المحكمة نفسها قضت في سبتمبر ببراءة هاكامادا في إعادة المحاكمة، وبأن الشرطة تلاعبت بالأدلة.
قالت المحكمة آنذاك إن هاكامادا تعرض لاستجوابات لا إنسانية هدفها انتزاع اعتراف تراجع عنه لاحقًا. وذكرت وسائل إعلام محلية أن المبلغ النهائي يُعدّ رقمًا قياسيًا لتعويض من هذا النوع.
لكن فريق هاكامادا القانوني صرح بأن المبلغ لا يُغطي الألم الذي عانى منه، وقال محاموه إن عقودًا من الاحتجاز - مع تهديد الإعدام المُستمر - أثرت سلبًا على صحته النفسية، واصفين إياه بأنه يعيش في عالم من الخيال.
كان هاكامادا خامس سجين محكوم عليه بالإعدام يُمنح إعادة محاكمة في تاريخ اليابان بعد الحرب. كما أسفرت جميع القضايا الأربع السابقة عن تبرئة.
