أستاذة علم اجتماع: التكنولوجيا سهلت حياتنا لكن لا بد من الحفاظ على روح العيد

الثلاثاء، 25 مارس 2025 07:05 م
الدكتورة نسرين فؤاد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر

كتب أحمد عبد الرحمن

أكدت الدكتورة نسرين فؤاد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة الأزهر، أن التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي سهلت العديد من جوانب الحياة، مثل تبادل التهاني وشراء مستلزمات العيد أونلاين، لكنها لا يمكن أن تعوض الأجواء الحقيقية للعيد أو تحل محل العادات والتقاليد الأصيلة التي تمنح العيد بهجته وروحه الخاصة. 

وأضافت خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، أن الأسر يجب أن تستعد نفسيًا واجتماعيًا لاستقبال العيد، حيث يشكل فرصة للخروج من ضغوط الحياة، مثل الامتحانات والعمل، ما يتيح للأسرة الاجتماع والاستمتاع بأوقاتهم معًا، مؤكدة أهمية التزاور العائلي، قائلة: "لا يمكن استبدال العلاقات الأسرية والتواصل المباشر بوسائل التواصل الاجتماعي، فهذه اللقاءات تنمي القيم وتعزز الروابط بين الأفراد".

وأشارت إلى أن الحفاظ على سنن العيد، مثل صلاة العيد والتكبيرات وتبادل العيديات، يضفي المزيد من البهجة والفرح، مستشهدة بحديث النبي ﷺ: "تهادوا تحابوا".


وأوضحت أن تبادل الهدايا والكلمات الطيبة يساهم في نشر السعادة، مطالبة الجميع بعدم الانعزال عن المجتمع أو الانشغال بالتكنولوجيا على حساب العلاقات الإنسانية. 

واختتمت حديثها بنصيحة مهمة: "يجب أن نكون سندًا ودعمًا لبعضنا البعض، فالضغوط الحياتية كافية، ولا داعي لإضافة مزيد من الأعباء بالعزلة أو سوء الظن. العيد فرصة لتعزيز الترابط الأسري والاجتماعي، فلنحرص على استغلاله في نشر المحبة والمودة بيننا".




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة