"اليوم السابع" يشارك بالمبادرة العالمية "ساعة الأرض" ويطفئ أنوار صالة التحرير

السبت، 22 مارس 2025 08:32 م

اليوم السابع يشارك فى ساعة الأرض

كتب محمود راغب - تصوير محمد الحصرى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شارك "اليوم السابع" منذ قليل، فى مبادرة ساعة الأرض، من خلال إطفاء الأنوار لمدة ساعة، وذلك من الساعة 8:30 حتى 9:30 مساءً، داخل صالة التحرير.

وتحت شعار "معا نحو أكبر ساعة للأرض"، وذلك عبر منصات التواصل الاجتماعى تشارك مصر دول العالم فى المبادرة العالمية لإطفاء الأنوار "ساعة الأرض"، من خلال دعوة المواطنين والجهات والمعالم السياحية لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية وإضاءة الشموع لمدة ساعة من الساعة 8:30 إلى 9:30 مساءً، وذلك اليوم السبت 22 مارس 2025.

وفى شهر مارس من كل عام، يجتمع ملايين الناس حول العالم لمدة ساعة واحدة للتعبير عن اهتمامهم بمستقبل كوكبنا، ومن معالم شهيرة مثل ساعة بيغ بن ودار أوبرا سيدنى إلى مدن حول العالم، تُطفأ الأنوار فى عرضٍ مذهل للتضامن مع عالمنا الطبيعى.

يأتى ذلك هدف رفع الوعى بخطورة الإفراط فى استهلاك الطاقة وتأثيراتها السلبية على كوكب الأرض وتسببها فى تغير المناخ وظاهرة الاحتباس الحرارى، والتشجيع على السلوكيات الإيجابية الرامية إلى الحفاظ على البيئة والكوكب لضمان بيئة ومستقبل مستدام.

وانطلقت المبادرة العالمية "ساعة الأرض" من سيدنى بأستراليا عام 2007، ونمت سريعا لتصبح أكبر حركة شعبية فى العالم فى مجال البيئة، ومصدر لإلهام الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات فى أكثر من 188 بلداً وإقليماً لاتخاذ إجراءات ملموسة لمواجهة آثار تغير المناخ، حيث تعد المشاركة فى ساعة الأرض إحدى آليات دمج الأفراد فى التصدى لتغير المناخ وتسخير القوة الجماعية لملايين الأفراد حول العالم لتسليط الضوء على قضية المناخ.

وتعد ساعة الأرض أقدم وسيلة للتوعية وأقدم مناسبة بيئية عالمية، ويرجع السبب فى اختيار تاريخ الحدث لتوافق يوم السبت الأخير من شهر مارس كل عام وقربه من موعد الاعتدال الربيعى، أى تساوى الليل والنهار، ولضمان مشاركة معظم مدن العالم فى وقت متقارب من الليل فى هذه المدن، حيث تنتقل ساعة الأرض عبر المناطق الزمنية على التوالى.

الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أشارت إلى أن تزايد آثار تغير المناخ على مختلف المناطق والدول دون تفرقة بين دول متقدمة او نامية، والتى تظهر بوضوح فى حالات الطقس الجامحة والفيضانات والحرائق، وتأثر التنوع البيولوجى وتدهور الأراضى، استدعى أن تكون الدعوة هذا العام للمشاركة فى ساعة الأرض مختلفة، حيث تهدف للوصول لأكبر مشاركة عالمية فى ساعة الأرض بما يعكس زيادة الوعى والرغبة فى المشاركة الإيجابية فى مواجهة التحديات البيئية، خاصة بعدما شهدت ساعة الأرض العام الماضى مشاركة ما يزيد على 180 دولة ومنطقة فى العالم، ووصل مجموع الساعات 1.4 مليون ساعة، بعد أن حقق فى عام 2023 اكثر من 410 ألف ساعة، لذا يسعى العالم لتحقيق رقم فارق جديد خلال عام 2025.

وأوضحت وزيرة البيئة أن مصر تحرص على المشاركة فى هذه المبادرة العالمية سنويا والتى ينظمها الصندوق العالمى للطبيعة، لتبدأ مصر مشاركتها منذ عام 2008 لتنضم إلى مصاف 88 دولة و4000 مدينة و929 معلم من المعالم الشهيرة حول العالم أطفأت أنوارها فى ساعة الأرض.

وأكدت وزارة البيئة أن ذلك تضامناً مع كوكب الأرض لحمايته من آثار تغير المناخ والتكيف معها، وتعد مصر من أوائل الدول العربية التى شاركت فى مبادرة ساعة الأرض، حيث وقد وصل عدد المشاركين حول العالم إلى أكثر من 3.5 مليار شخص.

وزيرة البيئة قالت إنه يتم كل عام التنسيق مع عدد من الوزارات والمحافظات والجهات والهيئات الحكومية على مستوى الجمهورية للمشاركة فى هذا الحدث من خلال إطفاء أنوار عدد من المعالم السياحية الهامة، بهدف تعزيز الوعى بأهمية اتخاذ خطوات إيجابية وجادة للحد من معدلات الاستهلاك ووقف الهدر فى الموارد من خلال تغيير ممارساتنا اليومية لتقليل التأثيرات البيئية مما يساهم فى انخفاض مستوى انبعاثات الكربون التى تعدُّ واحدة من أكبر التحديات التى تواجه العالم.