رفض دولى لمجازر غزة.. مسؤول أممى: أسوأ مخاوفنا فى غزة تحققت وإسرائيل تحاصر 2.1 مليون شخص.. مندوب فرنسا يدعو لتبنى خطة القاهرة للإعمار.. والجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه ملايين الفلسطينيين

الخميس، 20 مارس 2025 09:00 ص
رفض دولى لمجازر غزة.. مسؤول أممى: أسوأ مخاوفنا فى غزة تحققت وإسرائيل تحاصر 2.1 مليون شخص.. مندوب فرنسا يدعو لتبنى خطة القاهرة للإعمار.. والجامعة العربية تطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته تجاه ملايين الفلسطينيين غزة - أرشيفية
كتبت: هند المغربي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رفضت الدول الأعضاء في مجلس الأمن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة وأسفرت عن استشهاد عدد كبير من المدنيين من بينهم أطفال ونساء بعد غارات جوية متواصلة فجر أمس بالإضافة إلى إجبار المئات علي ترك منازلهم ومناطق الايواء التي يعيشون بها بعد قطع المساعدات عنهم منذ اكثر من 15 يوما متواصلة.

من جانبه قال توم فليتشر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إن "أسوأ مخاوفنا تحققت" خلال ساعات الليل في غزة لافتا الي التقارير حول استشهاد مئات الأشخاص وأوامر الاخلاء التي أصدرتها القوات الإسرائيلية مؤكدا أنه لا يمكن تقبل ما يحدث محذرا من عواقب نقص التمويل على عملية الإغاثة، قائلا إن الاستجابة الإنسانية لم تتلقَّ سوى 4% مما هو مطلوب للعام الحالي

وأضاف المسؤول الأممي أن سكان غزة " يعيشون مجددا في خوف شديد".


مشيرا الي ان قوات الاحتلال الاسرائيلي قطعت دخول جميع الإمدادات المنقذة للحياة عن 2.1 مليون شخص منذ 2 مارس. قائلا أن  قوات الاحتلال الاسرائيلي رفضت دخول جميع المساعدات عند معبر كرم أبو سالم رفضا ممنهجا التي أصبحت راكدة وأن الطعام يفسد وصلاحية الأدوية على وشك الانتهاء

المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور قال إن التقارير الحالية تشير إلى مقتل أكثر من 400 شخص وإصابة ما يقرب من 600 في غضون ساعات قليلة قائلا ما يحدث يذكرنا بالقصف الإجرامي الذي عانى منه شعبنا لأكثر من 15 شهرا".

وأضاف المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة: "يُقتل الفلسطينيون بشكل عشوائي، ويُحرمون من المساعدات الإنسانية بشكل عشوائي، ويُشوهون ويُحتجزون بشكل عشوائي. إننا ندين ذلك بأشد العبارات. هذا لا يمكن تبريره أبدا ويجب أن يتوقف فورا".

فيما قال المتحدث باسم المجموعة العربية السفير ماجد عبد الفتاح عبد العزيز المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة إن استئناف القصف العسكري الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة "وتكثيف سياسة التجويع والحصار" وقطع التيار الكهربائي عن المنشآت الحيوية بما فيها محطات تحلية المياه الرئيسية يفاقم معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف قاسية.

وأعلن إدانته ورفضه لهذه "الإجراءات اللا إنسانية"، التي قال إنها لا يمكن وصفها سوى على أنها "عقاب جماعي تنتهجه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وعلى نحو يتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية التي تقوم عليها ومن أجلها هذه المنظمة".

وشدد على حتمية أن ينهض مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته هذه المرة وأن يجبر إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود وإعادة التيار الكهربائي للقطاع وحذر من "تبعات إخفاق المجلس في اتخاذ هذه الإجراءات" وقال إن ذلك ينذر بوقوع كارثة إنسانية كبرى لن تحمد عقباها.


ومن جانبه المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع أشار إلى أن بلاده طلبت عقد جلسة مجلس الأمن. وتحدث عن القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وقال إن الدم الفلسطيني "يستخدم مرة أخرى كأداة للحسابات السياسية للساسة الإسرائيليين".

وأعرب جيروم بونافو الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، عن إدانة بلاده للضربات الإسرائيلية في قطاع غزة. ودعا إلى وقف فوري للأعمال العدائية التي التي هدد حياة السكان المدنيين في غزة.

وأضاف الممثل الدائم لفرنسا: "ندعو السلطات الإسرائيلية إلى حماية جميع المدنيين بشكل دائم وإعادة الوصول إلى المياه والكهرباء، وإلى رفع العقبات التي تعترض دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة على الفور".

وأعرب جيروم بونافو عن ترحيب بلاده باقتراح خطة إعادة إعمار غزة التي قدمتها الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، خلال قمة القاهرة في 4 مارس الماضي وحث جميع الأطراف على الاستفادة من نقاط قوة هذه الخطة للمضي قدما، لا سيما بشأن قضايا الأمن والحوكمة مؤكدا أن مستقبل غزة لا يمكن فصله عن تسوية سياسية شاملة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.

وقال نائب المندوب الدائم لروسيا لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، إنه عندما طلبت الجزائر والصومال عقد هذا الاجتماع، "ربما لم يخطر ببالهما أن الوضع سيزداد سوءا عشية الاجتماع، وأن جميع اتفاقات وقف إطلاق النار ستُلغى عمليا".

وأضاف بوليانسكي إن ما تفعله إسرائيل "أعادنا إلى حالة من عدم اليقين فيما يتعلق بوضع الفلسطينيين داعيا مجلس الأمن فعل كل ما في وسعه لضمان استئناف وقف إطلاق النار مؤكدا أنه لا توجد أي اعتبارات سياسية يمكن أن تبرر مثل هذا التأخير الذي أدى إلى فقدان عدد كبير من الأرواح".

وأعرب السفير الروسي عن قلقه البالغ إزاء استمرار الهجوم على الأونروا، والذي قال إنه "سياسي بطبيعته". وقال إن الهيئات الإنسانية الأممية أثبتت قدرتها على العمل بفعالية في القطاع ويجب دعمها مضيفا "لا ينبغي استخدام معاناة الناس كسلاح حرب أو ابتزاز أو أداة للتأثير على المجتمع الدولي ككل، ومع ذلك فهذا بالضبط ما يحدث".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة