أكد سياسيون أن تجدد القصف الاسرائيلي على قطاع غزة ينذر بوقوع كارثة إنسانية كبرى في ظل تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني، والعدوان الغاشم على المدنيين العزل من النساء والأطفال، لافتة إلى أهمية تعزيز الجهود الدولية لضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية بشكل فوري وفعال.
وأعلن السفير ماجد عبد الفتاح عبد العزيز المراقب الدائم لجامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة أن استئناف القصف العسكري الإسرائيلي المكثف على قطاع غزة وتكثيف سياسة التجويع والحصار وقطع التيار الكهربائي عن المنشآت الحيوية بما فيها محطات تحلية المياه الرئيسية - يفاقم معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف قاسية، مشددا على حتمية نهوض مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته هذه المرة وأن يجبر إسرائيل على الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، بما في ذلك فتح كافة المعابر أمام المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية والوقود وإعادة التيار الكهربائي للقطاع.
انتهاك صارخ لكل اتفاقيات الهدنة ومواثيق حقوق الإنسان
ويُدين حزب المصريين الأحرار بأشد العبارات العمليات العسكرية الأخيرة التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه العمليات تمثل انتهاكًا صارخًا لكل اتفاقيات الهدنة ومواثيق حقوق الإنسان، والتي أسفرت عن استشهاد المئات من المدنيين وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال.
وأكد الحزب أن هذا الهجوم العدائي يقوض محاولات مصر الدؤوبة لوقف إطلاق النار ودعم إعادة إعمار غزة، ويعرقل الوصول إلى حل الدولتين المنشود، كما يُعد هذا التصعيد العسكري انتهاكًا جسيمًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وحذر حزب المصريين الأحرار من أن هذه الأعمال الوحشية ستؤدي إلى كارثة إنسانية مروعة، تُفاقم معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني من الحصار المستمر والظروف المعيشية القاسية.
وطالب حزب المصريين الأحرار المجتمع الدولي بسرعة التدخل لوضع حد لهذه الجرائم الوحشية، والتأكيد على ضرورة احترام حقوق الإنسان، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، ووقف كافة أشكال العدوان على الشعب الفلسطيني.
و أكد حزب المصريين الأحرار تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني، مُجددًا تأكيده على أن مصر ستظل في مقدمة الداعمين لأشقائها الفلسطينيين من أجل حقوقهم المشروعة.
استئناف إسرائيل الحرب على غزة تعطيل للجهود الدولية لخطة إعادة الإعمار
فيما استنكر النائب اللواء طارق نصير امين عام حزب حماه الوطن ووكيل أول لجنة الدفاع والامن القومي بمجلس الشيوخ ونائب رئيس البرلمان العربى بأشد العبارات، ما قام به الكيان الصهيوني المحتل من استئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة يمثل هروباً من استحقاقات تثبيت وقف إطلاق النار وتعطيلاً للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن الجرائم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال اللواء طارق نصير إن اختراق إسرائيل لبنود الهدنة واعتدائها أمس على أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل والذي أسفر عن قتل واصابة أكثر من 250 شهيداً وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن، يؤكد للعالم أجمع ان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعمد افشال كل المساعي السياسية للوصول إلى السلام وأن سعية لاستمرار الحرب من أجل مكاسب سياسية على حساب قتل الشعب الفلسطيني الأعزل.
وأكد اللواء طارق نصير، على أن إسرائيل أدركت نجاح مسار اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى وكان علي وشك تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق بالتزامن مع تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة مرة أخرى بعد إقرارها من الإدارة الأمريكية التي طلبت تعديل في بعض بنودها ولكن الغارات المتعمدة التي شنها أمس الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة كشفت عن وجهه القبيح الباحث عن الإبادة الجماعية بعد فشلة في إيجاد أية ذرائع لاستئناف الحرب على الفلسطينيين.
واستنكر اللواء طارق نصير الصمت الدولي العاجز عن اتخاذ اي إجراءات ضد الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني واختراقة لبنود وقف إطلاق النار، مؤكدا أن هذا الصمت يعتبر تواطؤ ضمنيا مع الجرائم التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ويكرّس سياسة الإفلات من العقاب مما يشجع الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من المجازر والانتهاكات الجسيمة والمخالفة لكل الأعراف و القوانين الدولية.
وحذر اللواء طارق نصير من استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة ستكون لة تداعيات خطيرة على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ويهدد الأمن والسلم الدوليين.
وطالب وكيل دفاع الشيوخ، المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته والضغط على الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وإلالتزام ببنود الاتفاقيات التي أقرها مؤخرا ورفع الحصار الجائر عن غزة وفتح المجال أمام جهود حقيقية لتحقيق سلام عادل وشامل وفق قرارات الشرعية الدولية.
وحيا اللواء طارق نصير صمود الشعب الشعب الفلسطيني الأعزل في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مطالبا إياه بعدم التخلي عن أرضه تحت أي ظرف لاسيما وأن كل
المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني واختراقة لكل القوانين الدولية هي محاولات فاشلة بعد تأكيدة من اقتراب المساعي المصرية في تنفيذ خطة إعمار غزة مرة أخرى.
تجدد القصف الإسرائيلي يكشف عن مجتمع دولي غير ضامن لاستقرار
واستنكر الدكتور باسل عادل رئيس حزب الوعي، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات واسعة وأحزمة نارية على مناطق متفرقة من قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد مئات الفلسطينيين وإصابة عشرات آخرين، معتبرا أن الحرب بالتجزئة عنوان المرحله.
وأشار في تصريح لـ"اليوم السابع" إلى أن تجدد القصف الاسرائيلي للمدنيين العزل من بينهم "أطفال ونساء" في غزه يكشف عن اتفاق وقف إطلاق نار هش و مجتمع دولي غير ضامن لأي استقرار، مضيفا أن الاحتلال يعيد التوتر إلى المنطقة التي ستفاقم مأساة الشعب الفلسطيني ومنع حقوقه المشروعة.
ودعا رئيس حزب الوعي إلى ضرورة احترام وقف إطلاق النار، وإعادة تقديم المساعدات الإنسانية للحد من معاناة الشعب الفلسطيني، مشددا رفضه لكافة الاعتداءات الإسرائيلية والتي سيكون لها تأثير سلبي في تعطيل العمل على إفشال الجهود الهادفة للتهدئة واستعادة الاستقرار وإعادة إعمار غزة، كما أن المجتمع الدولي عليه التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة للحيلولة دون إعادة المنطقة واستكمال جهود الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار.
استئناف حرب غزة محاولة يائسة لتفريغ القضية الفلسطينية
ويدين النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين نتيجة القصف العنيف الذي شهده قطاع غزة فجر اليوم، في انتهاك واضح وصريح لكل القوانين والمواثيق الدولية.
وأكد هندى، أن تلك الغارات الغاشمة على القطاع وقتل الابرياء والمدنيين والأطفال والنساء على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أطراف الصراع برعاية دولية، وانتهاء المرحلة الأولى والشروع في تنفيذ المرحلة الثانية، إلا أن هذا الهجوم كشف عن نوايا الاحتلال الخبيثة بمحاولة زرع المبررات لخرق الهدنة واستكمال جرائمها ضد الإنسانية والتعدي على حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن دولة الاحتلال تواصل ارتكاب المجازر وحرب الإبادة على الرغم من اتفاق الهدنة، وهو ما يعنى أن إسرائيل تضرب بكل المعاهدات والمواثيق الدولية عرض الحائط، وفى محاولة من قبل دولة الاحتلال لإفشال كافة مساعي حل الأزمة الفلسطينية وإحلال السلام الشامل والعادل بالمنطقة الذي يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط وعلى المستوى العالمي.
استمرار الصمت الدولي يساهم في تفاقم معاناة الشعب الفلسطينى
ومن جانبه يقول النائب زكي عباس عضو مجلس النواب إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن استئناف العمليات العسكرية على قطاع غزة يمثل تحديًا صارخًا لمبادئ القانون الدولى والقانون الدولي، ويجعل المعاهدات والاتفاقيات التي توقع عليها اسرائيل علي لا قيمة لها ، مؤكدا أن ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان همجي مستمر من قوات الإحتلال والذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء، هو انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية.
وأضاف النائب زكي عباس، أن هذه الجرائم الوحشية التي تستهدف الأطفال والنساء والمستشفيات والمنازل والبنية التحتية تعكس وحشية الاحتلال وإمعانه في سياسة التدمير والقتل دون أي رادع.، مؤكدا أن استمرار الصمت الدولي وعدم اتخاذ مواقف حازمة لوقف هذا العدوان يساهم في تفاقم معاناة الشعب الفلسطيني ويفتح الباب أمام مزيد من التصعيد .
وناشد النائب زكي عباس، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، والدول العربية والإسلامية، بالتحرك الفوري لوقف هذه المجازر، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، وتقديم الدعم الكامل للشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة التى يتعرض لها من قوات الاحتلال.
ودعا عضو مجلس النواب إلى ضرورة تكثيف الجهود السياسية والدبلوماسية والإعلامية للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه فورًا ، وإظهار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية ، في ظل صمت عالمي.
الاحتلال يجدد الحرب لدفع الفلسطينيين إلى النزوح وفرض أجندة التهجبر
فيما اعتبر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا أعلن فيه إدانته بأشد العبارات الخرق الإسرائيلي السافر للهدنة في قطاع غزة و الذي اسفر حتى الآن عن سقوط أكثر من 356 شهيد و 2600 جريح معظمهم من الأطفال والنساء في حصيلة أولية للقصف الجوي الإسرائيلي على منازل ومدارس ومراكز إيواء وخيام نازحين في قطاع غزة.
وأكد البيان أن هذا الانتهاك السافر للهدنة كسابقيه هو استمرار للنهج الاسرائيلي في التصرف كدولة مارقة تضرب عرض الحائط بكافة القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد مجددًا أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم أي التزامات أو تعهدات تهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وتهدئة الأوضاع في المنطقة.
وأضاف البيان: "هذا التصعيد الخطير من قبل حكومة نيتانياهو المتطرفة هو جزء من مخطط ممنهج يسعى إلى تهجير سكان القطاع قسرًا، وفرض واقع جديد على الأرض عبر استمرار العدوان والحصار والتجويع"، موضحًا أن الاحتلال يستغل حالة الحرب والانتهاكات المتكررة لدفع الفلسطينيين إلى النزوح القسري، في محاولة لفرض أجندة التهجير الجماعي، وهو ما يعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا.
وحذر الحزب في بيانه من أن استمرار هذه الجرائم سيؤدي لمزيد من التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة بأكملها، ويفرض مسؤولية مباشرة على المجتمع الدولي، ولا سيما مجلس الأمن والأطراف الراعية للهدنة، لاتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته الإجرامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة