تسعى المؤسسات لإيجاد حلول في مواجهة تأثيرات التغير المناخي على الاقتصاد، ومع تزايد وتيرة الأحداث المناخية وشدتها، تلجأ إلى الحلول التقنية التي نرصدها في سلسلة "تكنولوجيا المناخ"، وفى هذه الحلقة نتحدث عن أنظمة الحماية الذكية التي توفر حلولاً آلية لحماية البنية التحتية وتقليل وقت التوقف والحفاظ على استمرارية التشغيل عبر سلاسل الصناعات.
وفقا لما ذكره موقع الرسمي للمنتدى الاقتصادى العالمى، تستخدم هذه الأنظمة أجهزة استشعار إنترنت الأشياء والتقنيات الآلية لحماية البنية التحتية للطاقة من الكوارث الناجمة عن المناخ، مثل الفيضانات.
تكنولوجيا المناخ (1).. نماذج الذكاء الاصطناعى للتنبؤ بالطقس تساعد المزارعين
تكنولوجيا المناخ (2).. الزراعة الدقيقة تستخدم الطائرات بدون طيار لتحسين الإنتاجية
تكنولوجيا المناخ (3).. منصات سلسلة التوريد الرقمية تقنية للتعامل مع الاضطرابات
تعتمد هذه الأنظمة على البيانات في الوقت الفعلي ومراقبة البيئة لتحفيز الدفاعات، مثل حواجز الفيضانات والإغلاق الآلي، مما يقلل من الأضرار.
ويعد التعاون بين الحكومات المحلية ومقدمي الطاقة ومشغلي البنية التحتية أمرًا أساسيًا لضمان التنفيذ السلس، على سبيل المثال تنشط حواجز الفيضانات الآلية من FloodBreak في مصنع محركات Cummins في إنديانا دون تدخل بشري لمنع الفيضانات وضمان العمليات دون انقطاع أثناء الطقس القاسي.
وتمتد الفوائد إلى ما هو أبعد من مقدمي الطاقة إلى المجتمعات والشركات التي تعتمد على الطاقة دون انقطاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة