تقدم نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي، ومجلس النقابة العامة، بتحية تقدير واعتزاز لجموع أطباء مصر، بمناسبة يوم الطبيب المصري الذي يوافق 18 مارس من كل عام، مشيرا إلى أن النقابة ستقيم الاحتفال السنوي بهذه المناسبة في 10 مايو المقبل، بعد عيد الفطر المبارك وعيد القيامة المجيد.
وقال الدكتور أسامة عبد الحي، إن يوم الطبيب المصري ليس مجرد مناسبة احتفالية، بل هو تقدير مستحق لكل طبيب وهب عمره وعلمه لخدمة المرضى وتخفيف آلامهم، هو يوم نُكرّم فيه الإنسانية في أنبل صورها، ونعبر عن امتناننا لتلك الأيادي البيضاء التي تعمل في صمت، وتتحمل الصعاب بكل تفانٍ وإخلاص، وفي هذا اليوم، نقف احترامًا لكل طبيب يُنقذ حياة، ويمنح أملًا، ويواصل رسالته رغم كل التحديات، لأن الطب ليس مجرد مهنة، بل عهد إنساني لا ينقطع.
وأكدت النقابة العامة للأطباء، على أن مشروع قانون المسؤولية الطبية يمثل أحد الملفات الرئيسية المطروحة حاليًا وعلى رأس أولويات مجلس النقابة، مشيرة إلى استمرار التنسيق مع مجلس النواب، ورئيس لجنة الصحة بالمجلس الدكتور أشرف حاتم، الذي أبدى مرونة وتعاونًا كبيرين لإنجاز هذا المشروع، مطالبه بسرعة إدراج مشروع القانون في الجلسات العامة بمجلس النواب لإقراره قبل نهاية شهر رمضان المعظم، على أن يتم إقرار مشروع القانون في نسخته الأخيرة، الذي انتهت منه لجنة الصحة، استجابة لمطالب الأطباء.
وطالبت بإعادة النظر في الغرامة في الخطأ الطبي غير الجسيم، وبعض الصياغات بعدد من المواد التي تم التوافق عليها مع مجلس النواب، بما يلبي تطلعات الأطقم الطبية ويحافظ على سلامة المريض ويوفر بيئة آمنه ومطمئنة لجميع مقدمي الخدمات الطبية، مؤكدة على التزامها المستمر بالدفاع عن حقوق أعضائها، والعمل على توفير بيئة عمل عادلة وآمنة، تحفظ للأطباء استقرارهم المهني، وللمرضى حقهم في رعاية طبية سليمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة