يتساءل العديد من الأقباط حول حكم الحصول على تعويض مالي عن الإصابات، خاصة في الحالات التي تقع نتيجة الحوادث أو أثناء أداء الخدمة، وهل يعتبر هذا التعويض جائزًا دينيًا أم أنه يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس.
وفي هذا السياق، جاء رد الراحل قداسة البابا شنودة الثالث، خلال عظته الأسبوعية والرد على أسئلة الناس، ليحسم الجدل، مؤكدًا أن التعويض عن الإصابة ليس حرامًا على الإطلاق، بل هو أمر جائز قانونًا وشرعًا، كما أنه مذكور في الكتاب المقدس، حيث وردت أمثلة عديدة عن التعويض في أسفار موسى الخمسة.
وأوضح البابا شنودة أن مبدأ التعويض معترف به في جميع القوانين والشرائع، وأنه حق طبيعي لمن تعرض للضرر، وليس فيه أي مخالفة دينية، فالعدالة تدعو إلى إنصاف المتضررين وتعويضهم عما فقدوه.