يبدو أن التغيير الذى يقوم به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يقتصر فقط على شكل الحكومة الفيدرالية، ولكن يشمل أيضا مقر الحكم. حيث قالت شبكة "سى إن إن" إن ترامب يقوم بتغيير أيضا لأحد الجوانب التاريخية للرئاسة فى الولايات المتحدة، وهو المكتب البيضاوى.
وبعد ثمانية أسابيع على عودته إلى البيت الأبيض، ضاعف ترامب ثلاث مرات اللوحات المعلقة على جدران المكتب البيضاوى، وأصبحت الأرفف والأسطح مزينة بالأعلام والتماثيل والحُلي.

المكتب البيضاوى
وحفاظا على النمط الذى تبناه ترامب على مدار عقود، أصبح "الذهب" موجود فى كل مكان. فهناك تماثيل صغيرة مطلية بالذهب على رف الموقد، وميداليات على المدفأة، ونسور ذهبية على الطاولات الجانبية ومرايا مذهبة على الأبواب، وحتى الريموت كونترول الخاص بالتلفزيون مغطى بالذهب.
ويفكر ترامب فى تعليق "ثريا" فى البيت الأبيض، وفقا لشخصين مطلعين على خططه، مع أن ذلك لا يبدو مرجحا.
وتقول "سى إن إن" إن كل هذا يجعل البيت الأبيض مذكرا بشكل كبير بمنزل ترامب فى جنوب فلوريدا. ومن المتوقع أن يبدأ العمل خلال أسابيع لتنفيذ خطط ترامب لتجديد الحديقة الوردية برصف العشب وتحويله إلى ما يشبه منطقة جلوس، مثل الموجودة فى مارالاجو. وقد راجع ترامب بشكل شخصى الخطط الخاصة بالحديقة الوردية مع أمناء البيت الأبيض.
وكان ترامب قد ناقش رؤيته للمساحة الخارجية، التي صممتها في الأصل السيدة الأولى إيلين ويلسون، مع رؤساء الدول الزائرين أثناء تجولهم على طول الرواق الجنوبي، وفقًا لمسئول في وفد زائر.
في الحديقة الجنوبية، يأمل الرئيس في بناء قاعة جديدة لاستضافة حفلات عشاء رسمية، على غرار قاعة مارالاجو، المستوحاة بدورها من قاعة المرايا في فرساى. وقد راجع مجموعات متعددة من المخططات منذ توليه منصبه، وعرضها على الزوار وأدخل عليها تعديلات طفيفة.
وقال ترامب مرارا إنه سيدفع تكاليف البناء بنفسه، حتى أنه عرض بنائه خلال إدارة أوباما، لكن لم يتضح ما إذا كان المشروع سيتم تنفيذه على الأراضي التاريخية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة