فيسبوك
واتساب
كشفت المحكمة التاريخية الخاصة بوفاة أسطورة كرة القدم، دييجو مارادونا، والمتهم فيه الطاقم الطبى الذى كان يعالجه فى أيامه الأخيرة بالإهمال الذى أدى إلى وفاته، عن أسرار ومفاجآت فى الجلسات الأولى، ومنها ظهور صورة لمارادونا يوم وفاته ببطن منتفخة، وتصريحات محامى عائلته بأنه كان يعيش فى حظيرة خنازير، بالإضافة إلى طرد اثنين من المحامين.
مارادونا
وأكثر ما أثار الجدل فى الجلسة الثانية لقضية وفاة مارادونا، هو عرض المدعي العام باتريسيو فيراري صورة لم تنشر من قبل لمارادونا وهو مستلق على السرير، ومنتفخ بشكل واضح، وموصول بجهاز تنفس، وأشار إلى أن المتهمين كانوا غير مبالين بخطر الموت الذى يواجه مارادونا.
صورة صادمة لمارادونا يوم وفاته
ورغم أنه لم يتم تحديد ما إذا كانت الصورة قد التقطت قبل وفاته أو بعده، إلا أنه يُعتقد أنها التقطت فى 25 نوفمبر 2020، أى يوم وفاته.
محاكمة وفاة مارادونا
وأكدت النيابة العامة فى الجلسة الثانية لـ قضية وفاة الأسطورة الأرجنتينى ، دييجو مارادونا، أن الفريق الطبي تصرف بطريقة مقصرة ومتهورة ما ساهم فى تدهور صحته ، وبالإضافة إلى ذلك، يتهم الفريق الطبي بالتخلي عن التمثال في أيامه الأخيرة من خلال عدم اتخاذ التدابير الكافية لمساعدته، ويُزعم أن مارادونا قد "قُتل" بسبب تجاهل المتهمين لصحته.
وفى السياق نفسه ، فقد رفضت محكمة بوينس آيرس تقرير طبي وجد أن وفاة نجم كرة القدم كانت مفاجئة ولم تستمر طويلا.
بنات مارادونا خلال المحاكمة
وأشارت صحيفة انفوباى الأرجنتينية إلى أن قرار المحكمة الأرجنتينية تتناقض مع تقرير أصدرته الشرطة فى بوينيس آيرس، والذى أشار إلى أن مارادونا عانى من قصور فى القلب مع معاناة استمرت لمدة تصل إلى 12 ساعة، وأن وفاته كانت متوقعة، وأن التدخل الطبى كان غير كاف.
ورفضت هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة الطلب خلال الجلسة الثانية من المحاكمة، التقرير المذكور، الذى وقعه المدعى بابلو فيرارى، قبل عام تقريبا أن مارادونا توفى فى 25 نوفمبر 2020، بسبب "سكتة قلبية تنفسية ثانوية بسبب الوذمة الرئوية الحادة الناجمة عن فشل البطين الأيسر".
وأشارت المحكمة إلى أن مارادونا عانى من "مرض مؤلم قصير الأمد، من المقدر أن يستمر فى غضون دقائق أو بضع ساعات على الأكثر".
ومن ناحية أخرى، قال محامى عائلة مارادونا خلال الجلسة الثانية، المحامى فرناندو بورلاندو، الذى يمثل دالما وجيانينا مارادونا، ابنتى لاعب كرة القدم السابق، أن "المنزل الذى توفى فيه نجم كرة القدم كان "حظيرة خنازير".
ووفقا لصحيفة الكونفدنثيال الإسبانية فقال فرناندو بورلاندو عند مدخل المحكمة، فى إشارة إلى المنزل الذى قضى فيه مارادونا أيامه الأخيرة، من 11 إلى 25 نوفمبر 2020، على الرغم من حالته الصحية المعقدة: "كان المنزل عبارة عن حظيرة خنازير، وقذارة نادراً ما نراها".
وانعقدت أمس الخميس الجلسة الثانية من المحاكمة التى ستحدد ما إذا كان سبعة من العاملين الثمانية فى مجال الرعاية الصحية المتهمين بوفاة دييجو أرماندو مارادونا مذنبين بتهمة القتل البسيط مع القصد فى نهاية المطاف، وذلك فى المحكمة الجنائية رقم 3 فى سان إيسيدرو، فى مقاطعة بوينس آيرس.
بنات مارادونا يحضرن المحاكمة
وقال بورلاندو إن "هذا المنزل الذى صمم الفريق الطبي على مكوث مارادونا فيه، غير مناسب على الإطلاق، مشيرا إلى أن الحمام كان أقل من متر وكان من الصعب الوصول إليه نظرا لقدرة دييجو على الحركة"، وقال فى نهاية الجلسة "ما أريده هو أن يصفوا مدى قذارة ذلك".
وحدد القضاء الأرجنتينى جلسة استماع للثلاث ضباط الذين عثروا على جثة أسطورة كرة القدم، دييجو مارادونا ، الثلاثاء المقبل، وهم المفوضان لوكاس بورج وليوناردو ميندوزا والضابط لوكاس فارياس، وهم من بين الـ 100 شاهد فى تلك المحاكمة.
وبناء على اقتراح من مكتب المدعى العام، فإنه الجلسة الثانية من محاكمة المتهمين بقتل دييجو أرماندو مارادونا، فى محكمة سان إيسيدرو ، وكان جميع المتهمين السبعة في المحاكمة حاضرين، على الرغم من أن جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة نانسي فورليني غادرا في وقت مبكر، وتم طرد اثنين من المحامين بسبب تضارب المصالح.
ويتم التحقيق مع 7 أشخاص، جميعهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، بتهمة القتل البسيط مع القصد في نهاية المطاف بعد وفاة مارادونا في نوفمبر 2020، وتصل عقوبة هذه الجريمة في الأرجنتين إلى السجن لمدة أقصاها 25 عامًا.
